Alfred North Whitehead ile Müzakereler
محاورات ألفرد نورث هوايتهد
Türler
وقد وافق هوايتهد على ما جاء بالمقال جملة، غير أنه قال: «لا يستجيب للموسيقى
قلت: «إن بيئة موطني - وهي مدينة صغيرة - كانت قاحلة من الناحية الجمالية، حتى لقد اضطررنا إلى الانكباب على الكتب والموسيقى (بالإضافة إلى الأصدقاء، وما قد يكون في الطبيعة من جمال) لكي نحتفظ بحياة أرواحنا.»
وقالت مسز هوايتهد: «وبيئته كذلك - وهي أبرشية ريفية - كانت وسطا لا ينعدم فيه الجمال فحسب، بل ينظر إليه بعين الازدراء.» - «إن ما قلت من أن تجديد الطبيعة كلها عن طريق الخبرة الجديدة - التي تعد الموسيقى مثالا لها - ينطبق أيضا على شئون الحياة الأخرى، هذا القول يبعث الطمأنينة إلى نفسي بعد ذلك الذي زعم بلس بري
3
في هذا الصدد حينما قال: «إنني لا أستطيع أن أرى كيف يمكن تحويل التقسيم الصوتي من الموسيقى إلى الآراء الخلقية.»»
قال: «ولكن ذلك هو بعينه ما تفعله الموسيقى. إنها تجدد الحياة في الطبيعة كلها.» - «كيف يمكن لأي إنسان أن يكون هو بعينه بعد معرفة وثيقة برباعيات بيتهوفن الأخيرة كما كان من قبلها؟»
وأدى ذلك بهوايتهد إلى الحديث عن الفارق العظيم بين شعراء القرن السابع عشر في إنجلترا وشعراء القرن الثامن عشر: «إنك لن تجد قط عند رجال القرن الثامن عشر شيئا في شعرهم لا تتصور أنه كان بوسعك أن تكتب مثله، ولكن سحر الشعر الإنجليزي في القرن السابع عشر هو أنك تقابل شيئا لم تتوقعه كلية ثم تقول: «عجبا! إنني لا أتخيل أنه كان بوسعي أن أفكر مثل هذا التفكير.»»
وتقدم المساء، ومرت فترة أجمعت فيها ضمائرنا على نقل الحديث إلى موضوع آخر.
وقد نفدت في أمريكا طبعة كتابه «أهداف التربية»، وقلت له: «إن الناس الذين أعرفهم لا يفتئون يشكون لي من أنهم لا يستطيعون الحصول على هذا الكتاب.» قال: إن الكتاب لم تنفد طبعته في إنجلترا، «ولكن مكملان أحرق ما عنده من نسخ لم يتم بيعها دون أن يهيئ لي فرصة لتسلمها، وهو عمل أساء إلي كثيرا.» - «إن شركة مكملان لها طابعها الخاص، وهي تقوم من غير شك بأعمال عجيبة، من ذلك تجليدهم كتاب «التاريخ القديم من إخراج كمبردج»، في حين أن طبعته الإنجليزية مجلدة تجليدا يليق بالكتاب، وإني آسف أشد الأسف لأني لم أشتر نسختي في الطبعة الإنجليزية.» - «إنني أفكر في إعادة نشر كتاب «أهداف التربية»، فما رأيك في حذف الفصلين الأخيرين؟» - «إذا عرفت أنني لم أستطع فهمهما، أدركت أنني لست الرجل الذي يوجه إليه هذا السؤال.» - «بل على العكس من ذلك، أنت الرجل بعينه الذي يسأل.» - «إن الفصول الثمانية الأولى تهز القارئ بتيار كهربي. وكم من صديق ذكر لي هذا، ومنهم لفنجستون. فلماذا لا تحذف الفصلين الأخيرين وتحل محلهما مقالك عن الذكرى المئوية الثالثة لهارفارد؟» - «لقد فكرت في ذلك أيضا، ولكن هل يكون طول الكتاب بذلك مناسبا؟» - «أليس لديك شيء آخر يتفق ومادة الكتاب؟» - «عندي قدر كبير من المؤلفات التي لم تنشر.»
واقترحت مسز هوايتهد مباحث مختلفة يصلح ضمها إلى الكتاب.
Bilinmeyen sayfa