Timbuktu Kitap Kaçakçıları: Tarihi Şehre Ulaşma Çabası ve Yarış
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Türler
أجاب قائلا: «لا.»
كان هذا هو أول رفض صريح خلال يومين من الأسئلة الصعبة.
قال، وصوته يتعالى: «لا بد أن تثق بي.» ثم أردف: «أنت تتهمني بأنني لص! إن لدي كرامة. لقد كنت مريضا، والليلة قدت السيارة في جميع أنحاء باماكو وفتحت كل شيء. لقد أريتك كل شيء. إن لدي كرامة. أنا لست طفلا.»
قلت له لا أحد يتهمك بأنك لص، ولكن ثمة أشخاصا لا يصدقون أن هذا حقيقي تماما. يريدون دليلا على أنه كذلك.
قال، وكان في نبرته الآن صرامة: «أولئك الأشخاص لن يصدقوا الأمر أبدا، ولو أتيتهم بكل إثباتات العالم.» ثم أضاف: «إن الناس ينسبون إلى الآخرين كلاما لم يصدر عنهم - بل إنهم ينسبون إلى النبي كلاما لم يتفوه به! هذه مخطوطاتنا نحن، وليس أنتم. هذه مخطوطات مالي. إنها ملكنا! ليست ملككم أنتم!»
قلت له: «إذن أنت لن تفتح الصناديق المغلقة؟» «لا، لن أفعل.»
لم يكن لدي المزيد من الأسئلة. ولم يكن يوجد أي شيء آخر يمكن رؤيته. بعد ذلك أقدم حيدرة على تصرف مفاجئ. اقترب مني فجأة وجذبني إلى الداخل، آخذا ذراعي تحت عضلات ذراعه الضخمة، وممسكا يدي بيده في عناق غير متوقع، وابتسم. هل كان يطلب غفرانا؟ أو رأفة؟
مشينا وهو قابض علي بهذه الطريقة في الممر المضاء بإضاءة خافتة، نحو الباب الأمامي، وخرجنا إلى الحديقة، بأزهارها الاستوائية وأصوات صراصير الليل، إلى حيث كان مساعدوه وسائقه ينتظرون.
خاتمة
هذا الكتاب هو كتاب تحليل للتاريخ بقدر ما هو كتاب تاريخ. وأعني بهذا القول أنه سرد للتأويلات عن ماضي تمبكتو بقدر ما هو قصة ما حدث بالفعل هناك. لقد اتضح السبب في هذا، أو ذلك ما آمله: إن قصة تمبكتو في حالة حراك دائم، تتأرجح إلى الخلف وإلى الأمام بين قطبين متنافسين هما الأسطورة والواقع. تقدم حجج مذهلة ثم تدحض ثم ينشأ ادعاء آخر، في دورة متصلة، على ما يبدو، من الافتراض والتصويب.
Bilinmeyen sayfa