Timbuktu Kitap Kaçakçıları: Tarihi Şehre Ulaşma Çabası ve Yarış
مهربو كتب تمبكتو: السعي للوصول إلى المدينة التاريخية والسباق من
Türler
لم يختلف أي من الخبراء في المجموعة المتعددة الجنسيات مع النقاط الجوهرية في تقييمه النقدي للغاية. تساءل توم مكاسكي، الأستاذ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، كيف حدث أن مخطوطات تمبكتو قد ضخمت إلى شيء لم تكن عليه؟ قال: «هل نحن نتحدث عن كيان كامل مبني على ... كنت سأقول «على أكاذيب»، ولكني الآن أقول «على لا شيء»؟»
إن كان هول مصيبا، فإن بطل تمبكتو قد بالغ مبالغة مفرطة بشأن حجم عملية الإنقاذ، كما أن منظمة سافاما قد تلقت أموالا لإجلاء مخطوطات كانت إما لم تنقل مطلقا أو حتى لم يكن لها وجود.
أثارت إعادة فحص رواية إجلاء المكتبات الخاصة بعيون هول المتشككة العديد من الأسئلة التي لم يجب عنها. إذا نحينا جانبا القضية المهمة المتعلقة بالأعداد في الوقت الحالي، فلماذا لم يقدم حيدرة أي شهود عيان لتأكيد الأجزاء الأكثر دراماتيكية من العملية، على الرغم من أنه طلب منه مرارا وتكرارا أن يقدمهم؟ في البداية قال إن الأمر يتعلق بالأمن؛ ولاحقا، قال إن الأشخاص غاضبون منه لإعطائه أسماءهم للصحفيين. لماذا وافق بعض رفاقه في البداية على الحديث، ثم أصبحوا غير متاحين في ظروف غامضة؟ وحتى أكثر الأشخاص من مركز أحمد بابا الذين أجريت معهم مقابلات والذين كانوا الأكثر استعدادا للحديث كانوا يتوقفون عن الحديث عندما يسألون عن إجلاء المخطوطات ذات الملكية الخاصة: «آه، لا ، لا، لا!» قال أحد الموظفين في مركز أحمد بابا ، ضاحكا: «لا يمكنني أن أتحدث عن المكتبات الخاصة!»
عندما حصلنا أخيرا على روايات أخرى، كانت غالبا لا تتوافق مع رواية حيدرة أو دياكيتي للأحداث، بل إن روايتي الثنائي الرهيب تناقضتا بعضهما مع بعض. لماذا، على سبيل المثال، كانت دياكيتي ستخبر ديبورا ستولك بأن طريق ليري استخدم بقدر طريق دوينتزا - وأن «أفراد الإشراف والأمن» كانوا «معسكرين بطوله» - في حين أن حيدرة قال إنهم حاولوا استخدامه مرة واحدة فقط، وأن ذلك قد أسفر عن عملية اختطاف؟ لماذا أنكر حيدرة في البداية عملية الاختطاف الكبيرة لعشرين قاربا في نهر النيجر، في حين أنه من المفترض أنه قد دفع فدية مقابل إخلاء سبيل تلك القوارب «كما لو كان يستخدم بطاقة ائتمانه»، بحسب ما ذكرت دياكيتي؟ ولماذا لم يسمع أصحاب المراكب الآخرون الذين كانوا يبحرون جيئة وذهابا في النهر عن هذه الحادثة الكبيرة، التي كانت ستؤثر تأثيرا مباشرا على عملهم؟ لماذا قالت دياكيتي إن طائرات الهليكوبتر الفرنسية حيت الناقلين بينما كانوا يرفعون المخطوطات، بينما قال حيدرة: «ذلك غير صحيح. ذلك مجرد تعليق تفسيري»؟
وبينما بدت بعض التفاصيل غير موثوق فيها، أثار الأكاديميون المزيد من الأسئلة الجوهرية حول قصة سافاما. ما المدى الذي كانت عليه خطورة التهديد الجهادي، في الوقت الذي كانت فيه كل المجموعات الخاصة مخبأة؟ خرج توماس شترايدر، القائم بالأعمال في السفارة الألمانية، من اجتماعه مع سافاما معتقدا أن الوثائق كانت تتعرض للإتلاف «مرة بعد مرة»، لكن حيدرة نفسه تذكر فقط على نحو ملتبس أنه سمع عن حادثتي إتلاف للمخطوطات، وقعتا في وقت مبكر، واللتين وصفهما بأنهما «أمور بسيطة جدا.» في ذلك الوقت، حملت تو تجيوكر على الاعتقاد بأن الجهاديين كانوا قد توعدوا بإحراق الكتب في طقوس احتفالية، «أوتو-دا-في»، في يوم المولد النبوي، وجعل حيدرة هذا سببا لطلبه منحة من السفارة الهولندية. لقد كتب في رسالة الطلب التي بعث بها أنهم كانوا بحاجة إلى المال على نحو عاجل، لأنه كان يتعين عليهم إجلاء المخطوطات «قبل ... الرابع والعشرين من يناير القادم، التاريخ الذي هدد الجهاديون بأنهم سيتخذون إجراء فيه وسيمضون قدما في تدمير هذا التراث الثقافي.» بل إن مراسل مجلة «ذا نيو ريببليك» قيل له إن أصحاب المكتبات كانوا قد تلقوا توجيهات بجمع مخطوطاتهم معا من أجل هذا الأمر فحسب. ومع ذلك لم يتذكر أي من التمبكتيين الذين أجريت معهم مقابلات أي تهديد من هذا القبيل. وعندما سئل رئيس البعثة الثقافية في تمبكتو، البخاري بن السيوطي، تحديدا عما إذا كان الجهاديون قد تكلموا عن إحراق المخطوطات في المولد النبوي، أجاب: «لا، لم أسمع بذلك.» أنكر الإمام الأكبر، الرجل الذي قاد المفاوضات حول المولد النبوي مع الجهاديين، والمصدر الذي لا يرقى إليه الشك، الأمر إنكارا تاما، قال لي: «لم يهددوا بإحراق مخطوطات تمبكتو.»
في حين أن هدم الأضرحة كان يمثل دليلا على الصدام بين معتقدات السلفيين ومعتقدات معظم التمبكتيين، فإن موقف الجهاديين من المخطوطات كان مختلفا. مما لا شك فيه أنه كان ينظر إلى وثائق معينة باعتبارها أشياء «محرمة»، ولكن إذا أخذنا في الاعتبار أنه يمكن لخبير أن يستغرق ساعات لفك طلاسم صفحة واحدة، فما مدى احتمال أن هؤلاء المقاتلين الذين كانوا غالبا أميين كانوا سيجدون الوقت لاستبعاد الأعمال التي كانوا لا يوافقون عليها، وإلا كانوا سيحرقون المخطوطات برمتها، وفي ذلك نسخ كثيرة من أقدس نصوصهم؟ كان الجهاديون، في العديد من المناسبات، قد وعدوا بحمايتها، وإن كان ما قاله ديادي وسانيه شريفي ألفا صحيحا، فإن الشرطة الإسلامية لم تكن قد اعترضت حتى على شحنها جنوبا من أجل المحافظة عليها.
وماذا عن واقعة الإتلاف في يوم التحرير نفسه التي تداولتها التقارير الإخبارية على نطاق واسع؟ إن كان رئيس البلدية سيسيه قد اعتقد حقا أنهم قد «أضرموا النار في كل المخطوطات القديمة المهمة»، كما أدلى لوسائل الإعلام العالمية، فلماذا استغرق الأمر وقتا طويلا جدا لتصحيح هذا الخطأ؟ لاحقا، قدر معهد أحمد بابا أن 4203 وثائق قد فقدت، ولكن كان يبدو أن قلة هم من صدقوا أن هذا العدد الكبير قد أحرق. قال الغالبية إنها من المحتمل أن تكون قد سرقت، وإن الحريق كان مدبرا للتغطية على السرقة. كان هذا يبدو معقولا، وربما يفسر السبب وراء أن عشرة آلاف مخطوطة كانت قد تركت في القبو. ومع ذلك، كان من الغريب أنه لم يبد أن أي أحد كان مهتما بأن يعرف أي مخطوطات كانت قد فقدت، أو أن يعرف أي العائلات كانت قد أعطتها للمعهد. (لاحقا، عندما سألت حيدرة عما إذا كان قد بالغ بشأن التهديد، أجاب: «إن كنت تعتقد أنه لم يكن ثمة تهديد، فذلك رأيك وهو لا يهمنا. كان التهديد قائما قبل المولد النبوي، وأثناءه، وبعده. لكي تفهم هذا ... يكفي أن تنظر في مسألة عمليات إحراق المخطوطات التي تداولتها وسائل الإعلام العالمية.»)
امتد تشكك الأكاديميين حتى إلى أكبر التساؤلات على الإطلاق؛ وهو مسألة محتويات المخطوطات والتي هي محل تفاخر. ارتأى كثير من هؤلاء الخبراء أن القيمة التاريخية للوثائق كان مبالغا فيها شأنها في ذلك شأن الأعداد: زعمت ادعاءات كبيرة بشأن المجموعات الخاصة، غير أن إمكانية الوصول إليها كانت تخضع لسيطرة محكمة بحيث لم يكن ممكنا التحقق إلا من عدد قليل من هذه الادعاءات. كان أكثر الآراء إدانة في هذا الشأن دراسة جديدة أجراها أكاديمي من جنوب أفريقيا عن الوثائق التي كانت قد أثارت حماس هنويك عندما اطلع عليها في مكتبة فوندو كاتي، والتي قيل إنها كانت تحتوي على الملاحظات الأصلية لكتاب «تاريخ الفتاش». وفقا للدراسة، كان بعض هذه المخطوطات على الأقل قد زور.
بعد أن أصبح الآن كل شيء تقريبا فيما يتعلق بعملية إجلاء المجموعات الخاصة محل شك، لجأت إلى الدبلوماسيين الهولنديين، الذين كان ثلاثة منهم على الأقل - تو تجيوكر، والسفير مارتن بروير، وملحقته الصحفية، ميريام تاسينج - قد شهدوا وصول خزائن المخطوطات إلى باماكو في أوائل عام 2013. أذهلتهم الاتهامات. أخرجت تجيوكر، التي كانت قد فعلت الكثير من أجل إيجاد أموال لمنظمة سافاما، صورا فوتوغرافية لأكوام من الخزائن في باماكو، التي كان بعضها مفتوحا ومليئا بالمخطوطات. تذكرت قائلة: «كان يوجد المئات من صناديق الخزائن المعدنية من النوع الذي من شأنك أن تنقله عندما تكون ذاهبا في رحلة طويلة. كان الأمر حقا مثيرا للإعجاب للغاية.» ثم أردفت: «استمرت في القدوم وأجرينا عملية عد سريعة جدا - لا يمكنني أن أتذكر كيفيتها - وكان يوجد ما يقرب من مائة وخمسين ألف مخطوطة هناك.» كانت كل خزانة مرقمة، لكي يتمكنوا من معرفة من دفع تكلفتها ومن أي عائلة أتت المخطوطات؛ لذا كان لديهم «تسجيل لكل تلك الخزائن الكبيرة.»
بالمثل كان بروير هو الآخر غير مصدق للاتهامات. قال: «مهما كان ما يقوله الناس، فإن بوسعي أن أخبرك بأن القصة حقيقية.» ومع ذلك أقلقته اتهامات هول بالقدر الذي كان كافيا لأن يجري تحريات من تلقاء نفسه. تقابل مع حيدرة الذي أطلعه على محتويات منازله الآمنة في باماكو، حيث كان كثير من المخطوطات لا يزال مخزنا. كانت النتيجة حاسمة، كما كتب في رسالة بريد إلكتروني:
Bilinmeyen sayfa