وتُبتُ من الشعر لمّا رَأيْ ... تُ كسادَ القريضِ وإهمالهُ
وعُدتُ، إلى منزلي واثقًا ... بربٍّ يرى الخلق سؤَّالَهُ
فجد ابنِ نبهانَ يرجو الإلهَ يمحّص عنه الذي قالَهُ
من الكذب في نَظمه للقريض فربّي كريمٌ لمن سالَهُ
ولد في سنة ست وثمانين وأربعمائة وقيل سنة سبع وثمانين ومات سنة ثمانين وخمسمائة.
١٨ - محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن اسحاق بن الحسن بن منصور بن معاوية بن محمد بن عثمان بن عقبة بن عَنْبسة بن أبا سفيان صخر بن حربا الأمويّ، العَبْشَميُّ أبو المظفَّر بن أبي العباس الأبِيوَرْديُّ المعاويّ.
أوحد عصره، وفريد دهره في معرفة اللغة والأنساب وغير ذلك، وأورد في شعره ما عجز عنه الأوائل من معان لم يُسبق إليها، وأَليَقُ ما وصف به بيت أبي العلاء المعري طويل
وإني وإن كنتُ الأخيرَ زمانُهُ ... لآتٍ بما لم تستطِعْهُ الأوائلُ
1 / 47