Muhammed İkbal: Hayatı, Felsefesi ve Şiiri
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Türler
ومما قاله طاغور كذلك:
لا ريب عندي أن ما ناله شعر إقبال من قبول وصيت يرجع إلى ما فيه من نور الأدب الخالد وعظمته. ويؤسفني أن بعض النقاد وضع أدبي وأدب إقبال في ميزان المنافسة، وجهدوا أن يشيعوا أغلاطهم في هذا الشأن. وهذا عمل لا يليق بالأدب الفسيح الذي يخاطب النوع الإنساني كله؛ لأن في ساحة الأدب العالمي يقوم الشعراء وأولو الفن في صف واحد من الأخوة الإنسانية.
ويقيني أني ومحمد إقبال عاملان للصدق والجمال في الأدب. ونحن نلتقي حيث يقدم القلب الإنساني والعقل إلى عالم الإنسانية أجمل هداياهما وأروعها.
الباب الثاني
فلسفة إقبال
الفصل الأول
منظومة أسرار خودي
يستطيع الناقد البصير أن يجد في شعر إقبال، الذي أنشأه في صباه قبل سفره إلى أوروبا لمعا من فلسفته، وشررا من ناره التي اشتعلت فأضاءت من بعد. وتتسع هذه اللمع ويكثر هذا الشرر على مر الزمان حتى ينشر أول دواوينه الفلسفية «أسرار خودي» سنة 1915م فيتجلى مذهبه، وتتضح طريقته في الفلسفة والشعر. إن نشر منظومة «أسرار خودي» حد بين عهدين؛ فالشعر الذي نشر قبل فيه نفحات من فلسفته، ونفحات من شعره متفرقة غير جلية.
ويتضمن هذا الشعر ديوان «بانگ درا»؛ صلصلة الجرس.
وأسرار خودي تمتاز بأنها منظومة واحدة على القافية المزدوجة. فيها فصول يوضح فيها إقبال فلسفته في الذات فكرة بعد فكرة، ولكن هذه الفلسفة ممزوجة بالشعر، عليها رونقه ومعها أخيلته وصوره. فهي فلسفة فيها شعر.
Bilinmeyen sayfa