Muhammed İkbal: Hayatı, Felsefesi ve Şiiri

Abdulvahap Azzam d. 1378 AH
212

Muhammed İkbal: Hayatı, Felsefesi ve Şiiri

محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره

Türler

والقوافي هي القوافي الفارسية كذلك. ويكثر فيها الردف: وهو أن تكرر كلمة في آخر كل بيت وتلغي في التقفية، ويلتزم روي قبلها. وقد قدمت أمثلة منها في بعض ما ترجمت من شعر إقبال.

وأما أنواع القوافي ففيها الرباعيات، وهي كثيرة في دواوين الشاعر.

ومنها الموشحات على النظام المعروف في الشعر العربي. والشاعر يفتن في القوافي الموشحة، ويصرف الوزن معها بالطول والقصر. وسيجد القارئ مثالا منها من بعد.

ومن شعر إقبال المثنويات، وهي منظومات على القافية المزدوجة، وعلى هذه القافية نظم دواوين الأسرار والرموز وجاويد نامه، وكذلك نظم فيها كثيرا من منظوماته في الدواوين الأخرى.

ومن منظومات إقبال ضروب أخرى على التقفية المعروفة في القصائد العربية.

هذه نظرة عاجلة في ضروب شعر إقبال من حيث السياق والوزن والقافية.

ولم أرد فيها التفصيل؛ لأني أكتب للقارئ العربي، وليس أمامه شعر الشاعر في لغته، فأطيل له البيان في ضروب الشعر موضوعه وأشكاله وأوزانه وقوافيه.

اللغة والأسلوب

وهذا موضوع لا يعني القارئ العربي كثيرا. فهو لا يقرأ شعر إقبال في لغتيه الأردية والفارسية، ولكن يقرأ ترجمة عربية لبعض دواوينه، والترجمة إن حفظت المعنى والصورة لا تحفظ اللغة والأسلوب.

وحسبي في التعريف بلغة إقبال وعبارته وأسلوبه هذه الكلمات: كتب إقبال باللغتين الأردية والفارسية. ولغته الأولى البنجابية ليست لغة علم وأدب، والمكتوب فيها قليل من أدب العامة. فاللغة الأردية هي لغته ولغة الأدباء والمتأدبين من مسلمي الهند.

Bilinmeyen sayfa