Muhammed İkbal: Hayatı, Felsefesi ve Şiiri
محمد إقبال: سيرته وفلسفته وشعره
Türler
نفحات التنزيل والإعجاز
فاقبلنها، على ضآلة قدري
فهي في الحق «أرمغان الحجاز»
و«أرمغان الحجاز» في البيت الأخير معناها هدية الحجاز، وهو اسم آخر منظومة نظمها إقبال. وقد نشرت بعد وفاته.
وكان من عجائب الاتفاق أن بلغت لاهور قبل ذكرى وفاة إقبال بيومين، ولم أكن أعرف موعد هذه الذكرى، وكانت حفلة لي ولوفد من إيران رئيسه الصديق علي أصغر حكمت، عند ضريح إقبال، وكانت حجرة الضريح لم تكمل بناء.
وقد ألقيت كلمة في هذا الاحتفال جاء فيها:
إقبال!
يا شاعر الإسلام! أنرت مقاصده، وجلوت فضائله وأضأت سراجه، وأوضحت منهاجه، ودعوت المسلمين إلى المجد الذي يكافئ دعوتهم، ويلائم سنتهم، ويناسب تاريخهم.
إقبال!
يا شاعر الشرق! أشدت بمآثره، وفخرت بروحانيته، وأخذت على الغرب المادية الصماء، والغرور والكبرياء، ونقدت قادته، وزيفت سادته، دحضت باطلهم، وأبطلت سحرهم، ووقفتهم للحساب العدل، وأبنت ما لهم وما عليهم، وما أحسنوا وما أساءوا.
Bilinmeyen sayfa