Muhammad in the Torah, Gospel, and Quran
محمد في التوراة والإنجيل والقرآن
Yayıncı
دار المنار
Türler
هذا النبي الخاتم رجاء الإنسانية يحدثنا يوحنا عنه قائلًاَ:
١ - يسوع يخبر تلاميذه بالرحيل:
"لا تضطرب قلوبكم، أنتم تؤمنون بالله فآمنوا بي في بيت أبي منازل كثيرة وإلا فإني كنت قد قلت لكم أن أمضي لأعد لكم مكانًا" (يوحنا ١٤: ١، ٢)
٢ - يسوع يخبر تلاميذه بالنبي المنتظر:
"إن كنت تحبونني فاحفظوا وصاياي وأنا أطلب من الآب فيعطيكم معزيًا آخر ليمكث معكم إلى الأبد، روح الحق ... " (يوحنا ١٤: ١٥ - ١٧) .
٣ - يسوع يؤكد لتلاميذه ملامح النبي المنتظر:
"بهذا كلمتكم وأنا عندكم، وأما المعزى الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء ويذكركم بكل ما قلته لكم" (يوحنا ١٤: ٢٥، ٢٦) .
٤ - يسوع يثنى تأكيداته عن شخصية النبي المنتظر:
"ومتى جاء المعزى الذي سأرسله أنا إليكم من الآب روح الحق الذي من عند الآب ينبثق فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضًا لأنكم معي من الابتداء" (يوحنا ٢٦، ٢٧) .
وقبل الاسترسال في شخصية النبي المنتظر نتساءل من هو يسوع المسيح بشهادات تلاميذه؟:
على أثر امتلاء التلاميذ بموهبة الروح القدس في أثناء اجتماعهم بدارهم في أورشليم يوم الخمسين. استقر الروح على المجتمعين وابتدءوا يتكلمون بألسنة أخرى، كما أعطاهم الروح أن ينطقوا. فتحير اليهود الأمر الذي دفع بطرس أن يخطب فيهم قائلًا:
١ - "أيها الرجال الإسرائيليون اسمعوا هذه الأقوال. يسوع الناصري رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم كما أنتم تعلمون" (أعمال الرسل ٢: ٢٢) .
٢ - "يسوع الذي من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذي جال يصنع خيرًا ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه. ونحن شهود
1 / 48