لوقا ٨: ٢٥: " ثمّ قال لهم: «أين إيمانكم؟» وإذ خافوا، ذهلوا، وقال أحدهم للآخر: «من هو هذا إذن حتّى إنّه يأمر الرّياح والماء فتطيعه؟ ".
متّى ١٥: ١٦: " وقال له بطرس: " فسّر لنا ذاك المثل! ".
فأجاب: " وهل أنتم أيضا بلا فهم؟ ".
ونحن نلزم النصارى بهذه النصوص التي لا نعتقد صدقها، أنّ الحواريين ليسوا هم من سيستقبل الرسالة!!
٥- جاء في يوحنا ١٦: ١٤ أنّ" الباراكليتوس" سيمجّد المسيح، فهل مجّد أحد المسيح أكثر مما مجّده محمد ﷺ!!!
إنّ من يقرأ سورة" مريم" فقط، يدرك المقام العالي والمنزل السامي لعيسى ﵇ في الإسلام..
وقد جاء تمجيد المسيح أيضا في الحديث النبوي، من ذلك ما أخرجه الحاكم وغيره عن النبي ﷺ: " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة، إلا ابني الخالة عيسى بن مريم ويحي بن زكريا" (قال الألباني: سنده صحيح) .. وهل هناك تمجيد للمسيح أبلغ من أن يكون سيد شباب أهل الجنة!!
وأخرج البخاري وغيره عن أبي هريرة أنّ النبي ﷺ قال: " كلّ بني آدم يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد، غير عيسى ابن مريم، ذهب يطعن فطعن في الحجاب. "