============================================================
ظ59) وإذا أمرت من "أخذه قلت: خذ، كان الأصل فيه "أوخذه، فكرهوا ان يجمعوا بين همزتين مع ضمة فحذفوا(7)، فكان ما بقي دالا على المعنى (4). ومن شأن العرب الإيجاز والاكتفاء بالقليل من الكثير إذا كان ما بقي قالا على المعنى(4).
وإذا أمرت من "يامره قلت: اؤمو، بالواو، ومنهم يقول بالألف، كما قال الله جل وعز في طه: { وأمر أهلك بالصلاة}(10) ، وإنما فعلوا ذلك لأن الواو والميم مخرجهما من مكان واحد، ففرقوا بينهما بهمزة(11)، ومنهم من يقول بالألف.
وإذا أمرت "يأسره قلت: إيسر، فلم تذهب الياء لأنها مكسورة، وهي أخف من الواو، كقولك: إيت يا هذا(12).
وتقول في "ياشره: إيشر ففتحت الشين، من "إيشر"، وهي عين الفعل، وكسرت [السين](13) من "ياسر"، وهي عين الفعل، لأن مثال "ياسر": يفعل، ومثال "ياشر": يفعل (14) .
(7) ص: فحذفوهما.
(8)ق: فكان ما بقي دليلا على ما ألقى وعلى المعنى.
(9) ليس في ق: ومن شأن.. المعنى.
(10) طه 20: 132.
(11)ق: ففرقوا بينهما بمدة، وهو المقصود بالقول التالي: من يقول بالألف.
(12)ق: وكذلك لهذا.
(13) زيادة للايضاح.
(14) ليس في ق: ومثال... ويفعل".
الأشر: البطر، يقال منه: أشر يأشر، ورجل اشر وأشر. قال تعالى : بل هو كذاب أشر سيعلمون غدا من الكذاب الأشر - [القمر54: 25 و 26].
0
Sayfa 206