Üçlü İttifak
المحالفة الثلاثية في المملكة الحيوانية
Türler
إنه لعين الحق، فقد جئنا لنعقد مجلس إصلاح، وليس مجلس غناء.
أحد الجياد :
فليعش الثعلب إنه العاقل الوحيد فينا، يجب أن يترأس الجلسة، واجتمع حوله إذ ذاك عدد غفير من الحاضرين، وأخذوا يهنئونه على جرأته، ويثنون على أدبه، ويستغفرون منه لإهانتهم إياه قبل أن عرفوا عنه شيئا. (وبينما هم يهنئون الثعلب وقف أحد الحمير الشقر السكارى فهز أذنيه المنتصبتين، ولبط لبيطا قويا حتى استلفت إليه أنظار الحاضرين، ثم رفع كاس الجعة فوق رأسه، وقال):
وفي سكرة منها ولو عمر ساعة (هك)
ترى الدهر عبدا (هك) خاضعا ولك الحكم
فلا عيش في الدنيا لمن عاش صاحيا (هك)
ومن لم يمت سكرا بها فاته الحزم (هك)
ما بعرف يا إخواني منين جوني هالبيتين (هك)، ولكن منين ما كانوا مليح قد عبروا عن فكري (هك). إيش بيهمني أنا إن صار إصلاح (هك)، وإن ما صار، وإن تم اتحاد، وإن ما تم بدي أسمع غنا الجحش، وأنبسط (هك)، بدي آكل وأشرب وأفرح بركي بكره موت. (هك) فارتفعت عند هذا الكلام الضوضاء والهسهسة، وجاء من أربع زوايا الإسطبل صوت واحد يطلب إسقاط هذا الحمار السكران: اسكت واخرج من الإسطبل.
الحمار :
إوعا تصدقوا إني (هك) بسكت إلا ما يفتح تمه الجحش (هك)، وإوعا تصدقوا إني بخرج من الإسطبل إلا أنا وإياه (هك) أنتو كلكم مجانين، والثعلب (هك) اللي حكي بالأخير أكل دجاج كثير (هك)، أنا حيوان كلكم تعرفونني، حيوان عندي هلق، صوت طيب، وعود وكبايه، وما ناقصني غير (هك) ... ها ها ها، فلثمتها «فتنفست موش» هيك دخلك.
Bilinmeyen sayfa