Gilgameş Mahkemesi
هو الذي طغى: محاكمة جلجاميش: في عشر لوحات درامية
Türler
ويلك يا جلجاميش!
الراوية :
أدركت اللعنة إنكيدو فانثنى على جرحه واستند على حجر يتأوه. بينما أخذ جلجاميش يقلب يديه وعينيه في قرني الثور، ويتيه إعجابا بهما أمام جموع الصناع والحدادين.
جلجاميش :
انظروا يا صناع السلاح! تأملوا يا أصحاب الحرف! هل رأى أحد منكم مثل هذه القرون؟ هل شهدها يوما على رأس ثور أرضي؟ هذا الحجم وهذا الوزن! إن وزن الواحد منهما ثلاثون رطلا من اللازورد، وسمك قشرته عشر أقدام، وسعته ستة جورات من الزيت،
14
سأقدمها هبة لإلهي الحامي لوجال بندا. هيا أيها الصناع وأنتم أيها الخدم! تعالوا واحملوها إلى قصري، قولوا لنسائي وعبيدي سيدنا يأمركم أن تعلقوها في مخدعه. هيا! هيا! ما هذا؟ ما هذه الغربان الناعقة؟ أين إنكيدو؟ تعال يا صديقي. ماذا تفعل عندك؟ أف لهذه الأصوات المزعجة. تعال! تعال ! (يتجه إلى إنكيدو، بينما يتردد بكاء عشتار مع حشد من البنات المنذورات وبغايا المعبد اللائي التففن حولها ورحن يندبن الثور السماوي، وهن يطفن حوله ويرقصن رقصات حزينة، ويرددن مع عشتار):
عشتار :
اندبن يا بنات،
ثورا من السماء،
Bilinmeyen sayfa