Mühezzeb
المهذب في اختصار السنن الكبير
Araştırmacı
دار المشكاة للبحث العلميِ، بإشراف أبي تَميم يَاسر بن إبراهيم
Yayıncı
دار الوطن للنشر
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م
Türler
جهيم بن الحارث ابن الصمة فقال: أقبل رسول الله ﷺ[من] (١) نحو بئر جَمَل، فلقيه رجل فسلم عليه فلم يرد عليه حتى أقبل على الجدار، فمسح بوجهه ويديه ثم رد ﵇". علقه (م) فقال: وقال الليث.
أبو صالح، حدثني الليث فذكره إلا أنه قال: "فمسح بوجهه وذراعيه".
٩١٣ - الشافعي، ثنا إبراهيم بن محمد، عن أبي الحويرث، عن الأعرج (٢) عن ابن الصمة قال: مررت على النبي ﷺ وهو يبول، فسلمت عليه فلم يرد عليّ، حتى قام إلى جدار فحته بعصا كانت معه، ثم وضع يديه على الجدار فمسح وجهه وذرإعيه ثم رد عليَّ" فيه انقطاع، وإبراهيم: هو ابن أبي يحيى، وأبو الحويرث عبد الرحمن بن معاوية متكلم فيهما. لكن لذكر الذراعين شاهد.
٩١٤ - مسلم بن إبراهيم، ثنا محمد بن ثابت العبدي، ئنا نافع، قال: "انطلقت مع ابن عمر في حاجة إلى ابن عباس، فلما أن قضى حاجته كان من حديثه يومئذ أن قال: بينما النبي ﷺ في سكة من سكك المدينة، وقد خرج النبي ﷺ من غائط أو بول، فسلم عليه رجل فلم يرد عليه، ثم إن النبي ﷺ ضرب بكفيه فمسح بوجهه مسحة، ثم ضرب بكفيه الثانية فمسح ذراعيه إلى المرفقين وقال: إنه لم يمنعني أن أرد عليك إلا أني لم أكن على وضوء - أو على طهارة".
قد أنكر بعض الحفاظ رفعه على محمد، فقد رواه جماعة عن نافع من فعل ابن عمر في التيمم فقط، فأما هذه القصة فمشهورة برواية أبي الجهيم وغيره.
٩١٥ - وثبت عن الضحاك بن عثمان، عن تافع، عن ابن عمر "أن رجلا مر ورسول الله ﷺ يبول فسلم فلم يرد عليه" (٣) إلا أنه قصّر.
٩١٦ - وقال (د) (٤): ثنا جعفر بن مسافر، نا عبد الله بن يحيى البُرلسي، أنا حيوة، عن ابن الهاد، أن نافعًا حدثه، عن ابن عمر قال: "أقبل رسول الله ﷺ من الغائط فلقيه رجل عند
(١) سقطت من "الأصل، م" وهي في "هـ" وباقي روايات الأحاديث، وقال الحافظ ابن حجر (١/ ٤٤٢): "أي من جهة الموضع الذي يعرف بذاك وهو معروف بالمدينة. وهو بفتح الجيم والميم".
(٢) ضبب المصنف هنا للإرسال.
(٣) هو عند مسلم والأربعة وسبق تخريجه.
(٤) أبو داود (١/ ٩٠ وقم ٣٣١).
1 / 214