============================================================
النيران اللهم اختم أو اخرنابالخير والعافية فى الدين والدنيا والآخرة آمين (القتسم الاول) وفيه فصول الاوائل *(الفصل الاول فى الاحاديث المصدرة بالفاظ الاوائل)* وهو فصل جامع لانواع الاخبار النبوية من الجامع الصغير فى أحاديث البشير النذير وزيادته عليه وهما للامام الحافظ جلال الدين السيوطى رحمة الله عليه ونفعنا بعلومه أخرجت هذين الفصلين من الكتابين الشريفين فى أحاديث سيد المرسلين (مقدمة) قال المحققون ان للاوائل وجوها مختلفة وعبارات مفترقة بحسب المواطن والنسب اذ قديكون لشيء واحد نسب متعددة واعتبارات شتى فيكون الشيء من وجه أولاومن وجه آخر آخرا وقد يكون لشيء واحد آوائل متعددة من حيث تعينه من جهة الاظهرية والاشهرية كنسبة أولية الخط والخياطة الى ادريس عليه السلام وضرب الدينار والدرهم الى افريدون الملك وان كان قد سبقهما فى وضع الاولية آدم أبو البشر عليه السلام لانه ورد فى الخبر المشهوران الله تعالى علم آدم ألفحرفة بشربة حين علمه الاسماء كلها فظهرت تلك الحرف بحسب القرون والادوارمن أولاده قرنا بعد قرن شخصا بعد شخص فبدامن ذلك تطبيق وتوفيق بين الاخبار الواردة المتعددة بالاولية والآخرية بالنسبة الى الشخوص الشهيرة بها لان الله تعالى حكيم عليم بالاشياء بعلم أزلى فى الحضرة العلمية فبها يظهر الاشياء ويوجدهافى الكون بحسب المصالح الملكية والبشرية ومقتضيات حقائقها بحسب القوة القابلية فى الاشخاص العنصرية واله يآكل النورية الملكية من الامور الرينية والدنيوية عصر ابعد عصروقرزا بعدقرن حكمة منه سبحانه وتعليما لعباده على يد من شاء وأراد من الانبياء والحكماء مما يحتاج اليه بنوآدم الى يوم القيامة كالخط والخياطة على يدا دريس عليه السلام والهندسة والحساب والكاغد على يد يوسف عليه السلام والسهم والقوس على يدابر اهيم عليه السلام والدرع والمغفر على يدداود عليه اللام وغيرهم صلوات الله على نبينا وعليهم وكذلك يظهر سبحانه وتعالى على ألسن الانبياء والرسل من الاحكام الدينية والمصالح الدنيوية كل مال الغنيمة لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم والاوامر والنواهى والحكم والقصص الالهية ظهور كل ذلك بحسب قابلية الامة واستعدادها للكمالات وتحمل عقولها حكمة الهية بالغة منه سبحانه وتعالى (مقدمة علميسة كلية) قال تعالى وتقدس فى كمابه المبين وماخلقت الجن والانس الاليعبدون وقال تعالى فى الخبر القدسى كنت كنزا مخفيا فأحببت أن أعرف فخلقت الخلق وفى الحديث النبوى كان الله ولم يكن معه شيء وهو الآن على ما عليه كان يعنى أنه تفرد فى حضرة كونه وبطونه ابتو بديايم الا فب ه ا هب وادا بالمحبة السابقة الازلية فى الحضرة العلمية أولا فأ ولا حتى انتهى الايجاد الى آخرنوع كلى جامع من المخلوقين وهو الانسان وهو أول بالمعنى والسيرة وآخر بالشخص والصورة فكل الاوائل من الاكوان مقدمات كاية للانسان فهو النتيجة الكبرى وأتموذج الكون و برنامجه (اتفق أهل المث انذان اشنران اهيهدر هر اى اى ابنر دعورتم ادمن خبه لعنارشا
Sayfa 5