============================================================
لابيه تسنا حين المام والتلح ملناعن بد الاعبانو الاكران رنا الشيج لاكها قدس الله سره فالتاريخ لبداية العالم مجهول مع حدوث العالم باتفاق الانبياء والاولياء والمجتهدين خلا فالبعض الفلا سفة من الاوائل والا واخر فلا يعول على ما ذكره بعض جهلة المؤرخين والله واسع عليم بحقيقة الحال ولا يستبعد ذلك من كمال قدرته ووسع ملكته اذا أراد شيا أن يقول له كن فيكون فالعوالم كلها مساوية لذرة صغيرة بالنسبة الى كمال قدرته وايجاده سبحانه وتعالى آخرعالم خلقا من عالم الشهادة والحيوان عالم الانسيان وعالم الانسان هو النتيجة الكبرى والعالم الاكبر الجامع عند جميع المحققين أخرج الامام أبو الليث في تفسيره عن ابن عباس رضى الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله ثمانية عشر ألف عالم وان دنياكم منها عالم واحد وعن ابن عباس أيضا فى تفسير الحمد لله رب العالمين قال العالم الذى فيه الروح الجن والانس عالم والملائكة والكرو بيون عالم وسبعون ألف عالم سوى ذلك لا يعلهم الا الله تعالى وفى العوالم للمفسرين أقوال لا تحصى عن مقائل فى تفسيره انه قال ان لله ثمانين ألفعالم أربعون ألفافى البر ومثلها فى البحروقال لوفسرت العالمين لاحتجت الى ألف مجلد وقال بعض المحققين أصول العوالم كلها ورؤسها المتبوعون نمانية عشر ألفعالم وفروع العوالم وأتباعها من العوالم لا يحصون عددا كما أخبر جل جلاله بقوله ومابعلم جنودر بك الاهو فا لعوالم وسيكانها من جنود الله تعالى ومن العو الم ما ذكره الفخر وغيره ان المشرق مدينة جابرصا وبالمغرب أخرى طول كل مدينة اثناعشر ألف فرسخ ولكل مدينة اثنا عشر ألفباب يحرس كل باب كل ليلة عشرة آلاف رجل لا تلحقهم توبة الى يوم القيامة الرجل منهم يعمر ألف سنة ياكاون ويتناكون وفيهما حكم وعجائب وهما خارجتان من الدنيا لايرون شمسا ولاقرا ولا يعرفون ابليس ولا آدم يعبدون الله تعالى ولهم نور يسعون به من غير شمس وقرقال صلى الله عليه وسلم مربى جبريل ليلة المعراج بهم فدعوتهم فامنوابى وصد قوا فمحسنهم مع محسنكم ومسيئهم مع مسيئكم وقال الفخر فى تفسييرهلولا أصوات أهالى تلك المدينة عند مغرب الشمس لسمع الناس وجوب الشمس حين تجب أى تسقط وذكر فى قوت القلوب قيل لابى يزيد البسطامى هل دخلت ارم ذات العمد قال دخلت ألف مدينة لله فى ملكه مثل ارم ثم أخذ يعد د تلك المدائن جابلقا ومنسك الى غير ذلك وكان يخبرأبو يزيد عن سعة ملك الله تعالى وقدرته وبهذا اشتهر بين العارفين وأحسن ما أخبربه العارفون عن سعة ملك الله تعالى ما ذكره الشيخ الاكبر فى الفتوحات المكية فى الباب الثامن عشر منه عند ما قال فضل من الطينة الآدمية بعد خلق النخلة قدر السمسمة فى الخفاء فمد الله تعالى من تلك الفضلة أرضا واسعة الفضاء اذجعل العرش وماحواه من السموات والارضين وما تحت الثرى والجنات والنار فى هذه الارض كان الجميع فيها كملقة ملقاة فى فلاة من الارض وفيها من العجائب والغرائب مالا يقدر قدره ويبهر العقول أمره وفى كل نفس يخلق الله تعالى فيها عو الم يسبحون الليل والنهارا لا يفترون وفى هذه الارض ظهرت عظمة الله تعالى وعظمت عند المشاهد لها قدرته وهى مسرح عيون العارفين العلماء بالله وفيها يجولون وعنها أخبر حبر الامة عبد الله بن عباس رضى الله عنهما وغيره كعفر الصادق وموسى الكاطم رضى الله عنهم وأفاض علينا من علومهم آمين آخرا الملوك من بنى آدم من الطبقة الاولى المسماة عند المؤر خين بداديان زاب بن طهماشب وأولهم
Sayfa 157