146

Mürekkep Kitabı

كتاب المحبر

Yayıncı

دائرة المعارف العثمانية،حيدر آباد الدكن

Baskı Numarası

١٣٦١ هـ

Yayın Yılı

١٩٤٢ م

Yayın Yeri

الهند

وبكعب بن مامة يضرب المثل. وقال حرير يمدح عمر بن عبد العزيز:
فما كعب بن مامة وابن سعدي [١] ... بأجود منك يا عمر الجوادا
أجواد الإسلام
بنو هاشم: [٢] (عبيد الله) بن العباس بن عبد المطلب. وله أحاديث في جوده. فمنها أن صرافا قام للناس بتسعة آلاف [٣] دينار.
فلزمه غرماؤه فسألهم أن ينفسوه حتى يضطرب ويقتضى ديونه.
فقالوا. لا يرضى منك بكفيل دون أن يضمنك عبيد الله بن العباس» . فأتى بابه فاستأذن عليه، فدخل ودخل معه غرماؤه، وعبيد الله جالس يخوص لغنم بين يديه البزروهى تشرب. فقص عليه الصيرفي قصته. فقال لغرمائه: «إئتوني بصكوككم» . فأتوه بها فخرقها وقال: «هي لكم علي» . فقضي عنه تسعة آلاف [٣] دينار ولم يكن بينه وبينه خلطة قبل ذلك ولا حرمة. و(السفاح) وهو

[١] وفى خزانة الأدب للبغدادى (ج ٢ ص ٢٦٢) فما بعد: وكان بشر ابن أبى خازم أو لا يهجو أوس حارثة بن لام وأوس هذا ممن يضرب به المثل فى الكرم والجود يقال له ابن سعدى. قال جرير:
وما كعب بن مامة وابن سعدي ... بأجود منك يا عمر الجوادا.
[٢] وبالهامش بخط مختلف: «الحسن بن على ﵉ كان من أجود بنى هاشم.» -
[٣] فى الأصل «ألف» .

1 / 146