80

Mugrib

المغرب في حلى المغرب

Araştırmacı

د. شوقي ضيف

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٩٥٥

Yayın Yeri

القاهرة

.. لما تبوأ من فُؤَادِي منزلا ... وغذا يُسَلط مقلتيه عَلَيْهِ ناديته مسترحمًا من لوعة ... أفضت بأسرار الضلوع إِلَيْهِ رفقا بمنزلك الَّذِي تحتله ... يَا من يخرب بَيته بيدَيْهِ ... عُلَمَاء التَّارِيخ ٥٤ - ابْن حَيَّان ثلب أَبَا الحزم فَقَالَ الله لقد صدق وَإِنِّي وَالله مَا أصلح لهَذَا الْأَمر وَلَكِن مكْرها لَزِمته وَحلف عبد الْملك بن جهور أَن يسفك دَمه فَأحْضرهُ أَبوهُ أَبُو الْوَلِيد وَقَالَ وَالله لَئِن طَرَأَ على ابْن حَيَّان أَمر لَا آخذن أحدا فِيهِ سواك أَتُرِيدُ أَن يضْرب بِنَا الْمثل فِي سَائِر الْبلدَانِ بِأَنا قتلنَا شيخ الْأَدَب والمؤرخين ببلدنا تَحت كنفنا مَعَ أَن ملموك الْبِلَاد القاصية تداريه وتهاديه وَأنْشد لَهُ نظمًا وَقَالَ سُبْحَانَ من جعله إِذا نثر فِي السَّمَاء وَإِذا نظم تَحت تخوم المَاء ٥٥ - أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الصفار الْأَعْمَى الزَّمن الْقُرْطُبِيّ من بني الصفار المنتمين إِلَى بني مغيث مولى بني أُميَّة وَهُوَ بَيت عَظِيم

1 / 117