بَيت بني كُلَيْب بن ثَعْلَبَة بن عبيد الجذامي مولى بني أُميَّة
٢٨ - أَبُو مَرْوَان عَامر بن عَامر بن كُلَيْب
من تَارِيخ ابْن حَيَّان أَنه أحد وُجُوه الموَالِي فِي الْعَسْكَر السلطاني وَوَصفه الفرضي بالأدب والذكاء والترسل وَالشعر والمعارضة والتحكك بالشعراء قَالَ وَفِيه يَقُول الْعُتْبِي ... عفت معالمه اللَّيَالِي مثل مَا ... عفى سَواد السّعر بهجة عَامر ...
وَمن شعره قَوْله ... عظم الخطاء فَهَل تقيل ... يَا سَيِّدي أم مَا تَقول
أَنْت الْعَزِيز بهفوتي ... وَأَنا بهَا العَبْد الذَّلِيل
تالله لَو أَنِّي استطع ... ت لما بدا مني فضول
وَلما رأى مني الصّديق ... سوى قوام لَا يمِيل
فَأَبت على الكأس إِلَّا ... أَن يداخلني الذهول ...
وَكَانَ مُخْتَصًّا بالوزير هَاشم فَسَلَّطَهُ على الْوَزير مُحَمَّد بن جهور فَكَانَ يتتبع سقطاته فاتفق أَن نادمه فِي متصيد للأمير مُحَمَّد فَلَمَّا دارت الكأس قَالَ ابْن جهور لِخَادِمِهِ هَات ذَاك التفاح المخروج فَضَحِك عَامر من لحنه وَجعل يَقُول يَا ضَيْعَة الوزارة حِين تولاها الأبله اللحانة
1 / 94