يفل السنان وَهُوَ يكسر بالأسنان فَسَاد الْقَلَم خدر فِي أَعْضَاء الْخط رداءة الْخط قذى فِي عين الْقِرَاءَة
وَفِي بعض فصوله فِي الْأمان
أما بعد فَإِنَّكُم سَأَلْتُم الْأمان أَوَان تلمظت السيوف إِلَيْكُم وحامت الحتوف عَلَيْكُم وهمت حظائر الخذلان أَن تنفرج لنا عَنْكُم وأيدي الْعِصْيَان أَن تتحفنا بكم وَلَو كلنا لكم بصاعكم وَلم نرع فِيكُم ذمَّة اصطناعكم لضاق عَلَيْكُم ملبس الغفران وَلم ينسدل عَلَيْكُم ستر الامان وَلَكنَّا عَملنَا أَن كهولكم الخلوف عَنْكُم وَذَوي الْأَسْنَان العاصين لكم مِمَّن يهاب وسم الخلعان وَيخَاف السُّلْطَان وَأَنَّهُمْ لَا يراسلونكم فِي ميدان مَعْصِيّة وَلَا يزاحمونكم فِي منهل حيرة وَلَا يماشونكم إِلَى موقف وداع وَلَو تحرجنا أَن نقطع أعضادهم بكم ورجاؤنا أَن يكون الْعَفو على الْمقدرَة تأديبًا لكم لشربت دماءكم سِبَاع الكماة وأكلت لحوكم ضباع الفلاة وَقد أعطينا بتأميننا إيَّاكُمْ عهد الله وذمته وَنحن لَا نخفرهما أَيَّام حياتنا إِلَّا أَن تكون لكم كرة ولغدرتكم ضرَّة فَيَوْمئِذٍ لَا إعذار إِلَيْكُم وَلَا إقْصَار عَنْكُم حَتَّى تحصدكم ظباة السيوف وتقضيى دُيُون أَنفسكُم غرَّة الحتوف
وَفِي بدأة عتاب أظلم لي جو صفائك وتوعر على أَرض اخائك
1 / 88