41

Mugrib

المغرب في حلى المغرب

Araştırmacı

د. شوقي ضيف

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٩٥٥

Yayın Yeri

القاهرة

.. سرني فرعى وَقد أث ... مر واستعلت غصونه غير أَنِّي بجلوسي ... مَعَه صرت أشينه يَا بني اصبر فَإِن ال ... شيخ قد حانت منونه وسيبدو لَك فرع ... وَترى كَيفَ فنونه ... ٢١ - أَبُو عَامر احْمَد بن عبد الْملك ابْن أَحْمد بن عبد الْملك بن عمر بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن شَهِيد وَهُوَ أعظم هَذَا الْبَيْت شهرة فِي البلاغة وَقَالَ ابْن بسام فِي وَصفه شيخ الحضرة وفتاها ونادرة الْفلك الدوار وأعجوبة اللَّيْل وَالنَّهَار وَأَطْنَبَ فِي الثَّنَاء على نظمه ونثره وأدبه وَكَذَلِكَ ابْن حَيَّان وصاحبا المسهب والسقط وَقَالَ عَنهُ ابْن حَيَّان كَانَ يبلغ الْمَعْنى وَلَا يُطِيل سفر الْكَلَام وَلم يُوجد لَهُ بعد مَوته كتب يستعان بهَا على مَا جرت بِهِ عَادَة البلغاء والأدباء وَكَانَ قَدِيرًا على فنون الْهزْل إِلَّا أَنه غلبت عَلَيْهِ البطالة فَلم يحفل فِي ايثارها بضيع دين أَو مُرُوءَة وَكَانَ منهمكًا فِي الْجُود حَتَّى شَارف الإملاق عِنْد مَوته وَله رِسَالَة إِلَى عبد الْعَزِيز بن النَّاصِر بن الْمَنْصُور أبي عَامر يمت

1 / 78