252

Mugrib

المغرب في حلى المغرب

Araştırmacı

د. شوقي ضيف

Yayıncı

دار المعارف

Baskı Numarası

الثالثة

Yayın Yılı

١٩٥٥

Yayın Yeri

القاهرة

٠ - ... وَكلما ضاعفت بِهِ حلقا ... قَامَ لَهَا الْقطر بالمسامير ...
وَقَوله ... وخشفية الالحاظ والجيد والحشا ... وَلَكِن لَهَا فضل الفيول على الخشف
تثنى على مثل الْعَنَان إِذا انثنى ... وَقد عقدوها للفهوق على النّصْف
وَلَيْسَ كَمَا قَالَ الجهول تقسمت ... فبعض الى العصن وَبَعض الى حقف
سَمِعت فِي سَبِيل الهتك والفتك بَيْننَا
إشارات لحظ تخلط النكر بِالْعرْفِ
فَمَا شِئْت من عض الحلى ورضه ... وَمَا شِئْت من صك الخلاخل والشنف ...
وَقَوله ... وعجزاء لفاء وفْق الْهوى ... تحيرت فِيهَا وَفِي أمرهَا
غلامية لَيْسَ فِي جسمها ... مَكَان رَقِيق سوى خضرها
إِذا أَقبلت أَو إِذا أَدْبَرت ... فَفِي فرها الْمَوْت أَو اكرها
وَلما خلونا ورق الْكَلَام ... دفعت بكفي فِي صدرها
وَمن لَا أُسَمِّيهِ مثل الْقَنَاة ... قد أَلْقَت ذِرَاعا على عشرهَا
وصارفتها الْعين هَذَا بِذَاكَ ... وَقد شدت السُّوق من أزرها
وَمَا زَالَت أجمع ضربا وطعنًا ... على زيدها وعَلى عمرها
فأعطيتها الْمَحْض من فضتي ... وأعطتني الْمَحْض من تبرها ...

1 / 290