91

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

١١٥ - (حراجيج مَا تنفك إِلَّا مناخة ... على الْخَسْف أَو نرمي بهابلدا قفرا) وَابْن مَالك وَحمل عَلَيْهِ قَوْله ١١٦ - (أرى الدَّهْر إِلَّا منجنونا بأَهْله ... وَمَا صَاحب الْحَاجَات إِلَّا معذبا) وَإِنَّمَا الْمَحْفُوظ وَمَا الدَّهْر ثمَّ إِن صحت رِوَايَته فَتخرج على أَن أرى جَوَاب لقسم مُقَدّر وحذفت لَا كحذفها فِي ﴿تالله تفتأ﴾ وَدلّ على ذَلِك الِاسْتِثْنَاء المفرغ وَأما بَيت ذِي الرمة فَقيل غلط مِنْهُ وَقيل من الروَاة وَإِن الرِّوَايَة آلا بِالتَّنْوِينِ أَي شخصا وَقيل تنفك تَامَّة بِمَعْنى مَا تنفصل عَن التَّعَب أَو مَا تخلص مِنْهُ فنفيها نفي ومناخة حَال وَقل جمَاعَة كَثِيرَة هِيَ نَاقِصَة وَالْخَبَر على الْخَسْف ومناخة حَال وَهَذَا فَاسد لبَقَاء الْإِشْكَال إِذْ لَا يُقَال جَاءَ زيد إِلَّا رَاكِبًا تَنْبِيه لَيْسَ من أَقسَام إِلَّا الَّتِي فِي نَحْو ﴿إِلَّا تنصروه فقد نَصره الله﴾ وَإِنَّمَا هَذِه كلمتان إِن الشّرطِيَّة وَلَا النافية وَمن الْعجب أَن ابْن مَالك على إِمَامَته ذكرهَا فِي شرح التسهيل من أَقسَام إِلَّا أَلا بِالْفَتْح وَالتَّشْدِيد حرف تحضيض مُخْتَصّ بالجمل الفعلية الخبرية كَسَائِر أدوات التحضيض فَأَما قَوْله

1 / 102