85

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

نَحْو ﴿أَلا إِنَّهُم هم السُّفَهَاء﴾ ﴿أَلا يَوْم يَأْتِيهم لَيْسَ مصروفا عَنْهُم﴾ وَيَقُول المعربون فِيهَا حرف استفتاح فيبينون مَكَانهَا ويهملون مَعْنَاهَا وإفادتها التَّحْقِيق من جِهَة تركيبها من الْهمزَة وَلَا وهمزة الِاسْتِفْهَام إِذا دخلت على النَّفْي أفادت التَّحْقِيق نَحْو ﴿أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيي الْمَوْتَى﴾ قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ ولكونها بِهَذَا المنصب من التَّحْقِيق لَا تكَاد تقع الْجُمْلَة بعْدهَا إِلَّا مصدرة بِنَحْوِ مَا يتلَقَّى بِهِ الْقسم نَحْو ﴿أَلا إِن أَوْلِيَاء الله﴾ وَأُخْتهَا أما من مُقَدمَات الْيَمين وطلائعه كَقَوْلِه ١٠٥ - (أما وَالَّذِي لَا يعلم الْغَيْب غَيره ... ويحيي الْعِظَام الْبيض وَهِي رَمِيم) وَقَوله ١٠٦ - (أما وَالَّذِي أبكى وأضحك وَالَّذِي ... أمات وَأَحْيَا وَالَّذِي أمره الْأَمر) وَالثَّانِي التوبيخ وَالْإِنْكَار كَقَوْلِه ١٠٧ - (أَلا طعان أَلا فرسَان عَادِية ... إِلَّا تجشؤكم حول التنانير) وَقَوله ١٠٨ - (أَلا ارعواء لمن ولت شبيبته ... وآذنت بمشيب بعده هرم)

1 / 96