مغني اللبيب
مغني اللبيب
Araştırmacı
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
Yayıncı
دار الفكر
Baskı Numarası
السادسة
Yayın Yılı
١٩٨٥
Yayın Yeri
دمشق
Türler
Sarf ve Nahiv
مَسْأَلَة
أم الْمُتَّصِلَة الَّتِي تسْتَحقّ الْجَواب إِنَّمَا تجاب بِالتَّعْيِينِ لِأَنَّهَا سُؤال عَنهُ فَإِذا قيل أَزِيد عنْدك أم عَمْرو قيل فِي الْجَواب زيد أَو قيل عَمْرو وَلَا يُقَال لَا وَلَا نعم
فَإِن قلت فقد قَالَ ذُو الرمة
٥٨ - (تَقول عَجُوز مدرجي متروحا ... على بَابهَا من عِنْد أَهلِي وغاديا)
(أذو زوجه بِالْمِصْرِ أم ذُو خُصُومَة ... أَرَاك لَهَا بِالْبَصْرَةِ الْعَام ثاويا)
(فَقلت لَهَا لَا إِن أَهلِي جيرة ... لاكثبه الدهنا جَمِيعًا وماليا)
(وَمَا كنت مذ أبصرتني فِي خُصُومَة ... أراجع فِيهَا يابنة الْقَوْم قَاضِيا)
قلت لَيْسَ قَوْله لَا جَوَابا لسؤالها بل رد لما توهمته من وُقُوع أحد الْأَمريْنِ كَونه ذَا زَوْجَة وَكَونه ذَا خُصُومَة وَلِهَذَا لم يكتف بقوله لَا إِذْ كَانَ رد مَا لم تلفظ بِهِ إِنَّمَا يكون بالْكلَام التَّام فَلهَذَا قَالَ إِن أَهلِي جيرة الْبَيْت ووما كنت مذ أبصرتني الْبَيْت
مَسْأَلَة
إِذا عطفت بعد الْهمزَة بِأَو فَإِن كَانَت همزَة التَّسْوِيَة لم يجز قِيَاسا وَقد أولع الْفُقَهَاء وَغَيرهم بِأَن يَقُولُوا سَوَاء كَانَ كَذَا أَو كَذَا وَهُوَ نَظِير قَوْلهم يجب أقل الْأَمريْنِ من كَذَا أَو كَذَا وَالصَّوَاب الْعَطف فِي الأول بِأم وَفِي الثَّانِي بِالْوَاو وَفِي الصِّحَاح تَقول سَوَاء عَليّ قُمْت أَو قعدت انْتهى وَلم يذكر غير ذَلِك وَهُوَ سَهْو وَفِي كَامِل الْهُذلِيّ أَن ابْن مُحَيْصِن قَرَأَ من طَرِيق الزَّعْفَرَانِي
1 / 63