مغني اللبيب
مغني اللبيب
Soruşturmacı
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
Yayıncı
دار الفكر
Baskı
السادسة
Yayın Yılı
١٩٨٥
Yayın Yeri
دمشق
Türler
Sarf ve Nahiv
﴿وَإِن رَبك ليحكم بَينهم يَوْم الْقِيَامَة﴾ ﴿إِنِّي ليحزنني أَن تذْهبُوا بِهِ﴾ فَإِن الذّهاب كَانَ مُسْتَقْبلا فَلَو كَانَ الْحزن حَالا لزم تقدم الْفِعْل فِي الْوُجُود على فَاعله مَعَ أَنه أَثَره وَالْجَوَاب أَن الحكم وَاقع فِي ذَلِك الْيَوْم لَا محَالة فَنزل منزل الْحَاضِر الْمشَاهد وَأَن التَّقْدِير قصد أَن تذْهبُوا وَالْقَصْد حَال وَتَقْدِير أبي حَيَّان قصدكم أَن تذْهبُوا مَرْدُود بِأَنَّهُ يَقْتَضِي حذف الْفَاعِل لِأَن ﴿أَن تذْهبُوا﴾ على تَقْدِيره مَنْصُوب
وَتدْخل بِاتِّفَاق فِي موضِعين أَحدهمَا الْمُبْتَدَأ نَحْو ﴿لَأَنْتُم أَشد رهبة﴾ وَالثَّانِي بعد إِن وَتدْخل فِي هَذَا الْبَاب على ثَلَاثَة بِاتِّفَاق الِاسْم نَحْو ﴿إِن رَبِّي لسميع الدُّعَاء﴾ والمضارع لشبهه بِهِ نَحْو ﴿وَإِن رَبك ليحكم بَينهم﴾ والظرف نَحْو ﴿وَإنَّك لعلى خلق عَظِيم﴾ وعَلى ثَلَاثَة باخْتلَاف أَحدهَا الْمَاضِي الجامد نَحْو إِن زيدا لعسى أَن يقوم أَو لنعم الرجل قَالَه أَبُو الْحسن وَوَجهه أَن الجامد يشبه الِاسْم وَخَالفهُ الْجُمْهُور وَالثَّانِي الْمَاضِي المقرون بقد قَالَه الْجُمْهُور وَوَجهه أَن قد تقرب الْمَاضِي من الْحَال فَيُشبه الْمُضَارع الْمُشبه للاسم وَخَالف فِي ذَلِك خطاب وَمُحَمّد بن مَسْعُود الغزني وَقَالا إِذا قيل إِن زيدا لقد قَامَ فَهُوَ جَوَاب لقسم مُقَدّر وَالثَّالِث الْمَاضِي الْمُتَصَرف الْمُجَرّد من قد أجَازه الْكسَائي وَهِشَام على إِضْمَار قد وَمنعه الْجُمْهُور وَقَالُوا إِنَّمَا هَذِه لَام الْقسم فَمَتَى تقدم
1 / 301