285

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Soruşturmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

وَهَذَا الَّذِي مَنعه الْمبرد فِي الشّعْر أجازة الْكسَائي فِي الْكَلَام لَكِن بِشَرْط تقدم قل وَجعل مِنْهُ ﴿قل لعبادي الَّذين آمنُوا يقيموا الصَّلَاة﴾ أَي ليقيموها وَوَافَقَهُ ابْن مَالك فِي شرح الكافية وَزَاد عَلَيْهِ أَن ذَلِك يَقع فِي النثر قَلِيلا بعد القَوْل الخبري كَقَوْلِه
٤٠ - (قلت لبواب لَدَيْهِ دارها ... تَأذن فَإِنِّي حمؤها وجارها)
أَي لتأذن فَحذف اللَّام وَكسر حرف المضارعة قَالَ وَلَيْسَ الْحَذف بضرورة لتمكنه من أَن يَقُول إيذن اهـ
قيل وَهَذَا تخلص من ضَرُورَة لضَرُورَة وَهِي إِثْبَات همزَة الْوَصْل فِي الْوَصْل وَلَيْسَ كَذَلِك لِأَنَّهُمَا بيتان لَا بَيت مصرع فالهمزة فِي أول الْبَيْت لَا فِي حشوه بِخِلَافِهَا فِي نَحْو قَوْله
٤١ - (لَا نسب الْيَوْم وَلَا خلة ... إتسع الْخرق على الراقع)
وَالْجُمْهُور على أَن الْجَزْم فِي الْآيَة مثله فِي قَوْلك ائْتِنِي أكرمك وَقد اخْتلف فِي ذَلِك على ثَلَاثَة أَقْوَال
أَحدهَا للخليل وسيبويه أَنه بِنَفس الطّلب لما تضمنه من معنى إِن الشّرطِيَّة

1 / 298