28

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

وَقبل مُدَّة الْإِنْكَار سمع سِيبَوَيْهٍ رجلا يُقَال لَهُ أتخرج إِن أخصبت الْبَادِيَة فَقَالَ أأنا إنية مُنْكرا أَن يكون رَأْيه على خلاف ذَلِك وَزعم ابْن الْحَاجِب أَنَّهَا تزاد بعد لما الإيجابية وَهُوَ سَهْو وَإِنَّمَا تِلْكَ أَن الْمَفْتُوحَة وَزيد على هَذِه الْمعَانِي الْأَرْبَعَة مَعْنيانِ آخرَانِ فَزعم قطرب أَنَّهَا قد تكون بِمَعْنى قد كَمَا مر فِي ﴿إِن نَفَعت الذكرى﴾ وَزعم الْكُوفِيُّونَ أَنَّهَا تكون بِمَعْنى إِذْ وَجعلُوا مِنْهُ ﴿وَاتَّقوا الله إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ ﴿لتدخلن الْمَسْجِد الْحَرَام إِن شَاءَ الله آمِنين﴾ وَقَوله ﵊ وَإِنَّا إِن شَاءَ الله بكم لاحقون وَنَحْو ذَلِك مِمَّا الْفِعْل فِيهِ مُحَقّق الْوُقُوع وَقَوله ٢٨ - (أتغضب إِن أذنا قُتَيْبَة حزتا ... جهارا وَلم تغْضب لقتل ابْن خازم) قَالُوا وَلَيْسَت شَرْطِيَّة لِأَن الشَّرْط مُسْتَقْبل وَهَذِه الْقِصَّة قد مَضَت وَأجَاب الْجُمْهُور عَن قَوْله تَعَالَى ﴿إِن كُنْتُم مُؤمنين﴾ بِأَنَّهُ شَرط جِيءَ بِهِ

1 / 39