265

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Soruşturmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

فرع
أجَاز أَبُو الْحسن أَن يتلَقَّى الْقسم بلام كي وَجعل مِنْهُ ﴿يحلفُونَ بِاللَّه لكم ليرضوكم﴾ فَقَالَ الْمَعْنى ليرضنكم قَالَ أَبُو عَليّ وَهَذَا عِنْدِي أولى من أَن يكون مُتَعَلقا بيحلفون والمقسم عَلَيْهِ مَحْذُوف وَأنْشد أَبُو الْحسن
٣٧٨ - (إِذا قلت قدني قَالَ بِاللَّه حلفة ... لتغني عني ذَا إنائك أجمعا)
وَالْجَمَاعَة يأبون هَذَا لِأَن الْقسم إِنَّمَا يُجَاب بِالْجُمْلَةِ ويروون لتغنن بِفَتْح اللَّام وَنون التوكيد وَذَلِكَ على لُغَة فَزَارَة فِي حذف آخر الْفِعْل لأجل النُّون إِن كَانَ يَاء تلِي كسرة كَقَوْلِه
٣٧٩ - (وابكن عَيْشًا تقضي بعد جدته ...)
وقدروا الْجَواب محذوفا وَاللَّام مُتَعَلقَة بِهِ أَي لَيَكُونن كَذَا ليرضوكم ولتشربن لتغني عني
السَّابِع توكيد النَّفْي وَهِي الدَّاخِلَة فِي اللَّفْظ على الْفِعْل مسبوقة بِمَا كَانَ أَو بلم يكن ناقصتين مسندتين لما أسْند إِلَيْهِ الْفِعْل المقرون بِاللَّامِ نَحْو (وَمَا كَانَ الله ليطلعكم على الْغَيْب) (لم يكن الله ليغفر لَهُم) ويسميها أَكْثَرهم لَام الْجُحُود لملازمتها للجحد أَي النَّفْي قَالَ النّحاس وَالصَّوَاب تَسْمِيَتهَا لَام النَّفْي

1 / 278