26

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

وَقِرَاءَة حَفْص ﴿إِن هَذَانِ لساحران﴾ وَكَذَا قَرَأَ ابْن كثير إِلَّا أَنه شدد نون هَذَانِ وَمن ذَلِك ﴿إِن كل نفس لما عَلَيْهَا حَافظ﴾ فِي قِرَاءَة من خفف لما وَإِن دخلت على الْفِعْل أهملت وجوبا والاكثر كَون الْفِعْل مَاضِيا نَاسِخا نَحْو ﴿وَإِن كَانَت لكبيرة﴾ ﴿وَإِن كَادُوا لَيَفْتِنُونَك﴾ ﴿وَإِن وجدنَا أَكْثَرهم لفاسقين﴾ ودونه أَن يكون مضارعا نَاسِخا نَحْو ﴿وَإِن يكَاد الَّذين كفرُوا ليزلقونك﴾ ﴿وَإِن نظنك لمن الْكَاذِبين﴾ وَيُقَاس على النَّوْعَيْنِ اتِّفَاقًا وَدون هَذَا أَن يكون مَاضِيا غير نَاسخ نَحْو قَوْله ٢ - (شلت يَمِينك إِن قتلت لمسلما ... حلت عَلَيْك عُقُوبَة الْمُتَعَمد) لَا يُقَاس عَلَيْهِ خلافًا للأخفش أجَاز إِن قَامَ لأَنا وَإِن قعد لأَنْت وَدون هَذَا أَن يكون مضارعا غير نَاسخ كَقَوْل بَعضهم إِن يزينك لنَفسك وَإِن يشينك لهيه وَلَا يُقَاس عَلَيْهِ إِجْمَاعًا [وَحَيْثُ وجدت إِن وَبعدهَا اللَّام المقترحة كَمَا فِي هَذِه الْمَسْأَلَة فاحكم عَلَيْهَا بِأَن أَصْلهَا التَّشْدِيد وَفِي هَذِه اللَّام خلاف يَأْتِي فِي بَاب اللَّام] إِن شَاءَ الله تَعَالَى

1 / 37