228

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Soruşturmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

أخر شذوذا وَحمل على ذَلِك الْفَارِسِي قَوْله
٣٢٩ - (لِسَان السوء تهديها إِلَيْنَا ... وحنت وَمَا حسبتك أَن تحينا)
لِئَلَّا يلْزم الْإِخْبَار عَن اسْم الْعين بِالْمَصْدَرِ وَقيل يحْتَمل كَون أَن وصلتها بَدَلا من الْكَاف سَادًّا مسد المفعولين كَقِرَاءَة حَمْزَة ﴿وَلَا يَحسبن الَّذين كفرُوا أَنما نملي لَهُم﴾ بِالْخِطَابِ
كي
على ثَلَاثَة أوجه
أَحدهَا أَن تكون اسْما مُخْتَصرا من كَيفَ كَقَوْلِه
٣٣٠ - (كي تجنحون إِلَى سلم وَمَا ثئرت ... قَتْلَاكُمْ ولظى الهيجاء تضطرم) أَرَادَ كَيفَ فَحذف الْفَاء كَمَا قَالَ بَعضهم سو أفعل يُرِيد سَوف
الثَّانِي أَن تكون بِمَنْزِلَة لَام التَّعْلِيل معنى وَعَملا وَهِي الدَّاخِلَة على مَا الاستفهامية فِي قَوْلهم فِي السُّؤَال عَن الْعلَّة كيمة بِمَعْنى لمه وعَلى مَا المصدرية فِي قَوْله
٣٣ - (إِذا أَنْت لم تَنْفَع فضر فَإِنَّمَا ... يُرْجَى الْفَتى كَيْمَا يضر وينفع)
وَقيل مَا كَافَّة وعَلى أَن المصدرية مضمرة نَحْو جئْتُك كي تكرمني إِذا قدرت النصب بِأَن
الثَّالِث أَن تكون بِمَنْزِلَة أَن المصدرية معنى وَعَملا وَذَلِكَ فِي نَحْو ﴿لكَي لَا تأسوا﴾

1 / 241