222

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Soruşturmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

فَقَالَ الْفَارِسِي الأَصْل كَيْمَا فَحذف الْيَاء وَقَالَ ابْن مَالك هَذَا تكلّف بل هِيَ كَاف التَّعْلِيل وَمَا الكافة وَنصب الْفِعْل بهَا لشبهها بكي فِي الْمَعْنى وَزعم أَبُو مُحَمَّد الْأسود فِي كِتَابه الْمُسَمّى نزهة الأديب أَن أَبَا عَليّ حرف هَذَا الْبَيْت وَأَن الصَّوَاب فِيهِ
(إِذا جِئْت فامنح طرف عَيْنَيْك غَيرنَا ... لكَي يحسبوا الْبَيْت)
٣ - وَالثَّالِث الاستعلاء ذكره الْأَخْفَش والكوفيون وَأَن بَعضهم قيل لَهُ كَيفَ أَصبَحت فَقَالَ كخير أَي على خير وَقيل الْمَعْنى بِخَير وَلم يثبت مَجِيء الْكَاف بِمَعْنى الْبَاء وَقيل هِيَ للتشبيه على حذف مُضَاف أَي كصاحب خير
وَقيل فِي كن كَمَا أَنْت إِن الْمَعْنى على مَا أَنْت عَلَيْهِ وللنحويين فِي هَذَا الْمِثَال أعاريب
أَحدهَا هَذَا وَهُوَ أَن مَا مَوْصُولَة وَأَنت مُبْتَدأ حذف خَبره
وَالثَّانِي أَنَّهَا مَوْصُولَة وَأَنت خبر حذف مبتدؤه أَي كَالَّذي هُوَ أَنْت وَقد قيل بذلك فِي قَوْله تَعَالَى ﴿اجْعَل لنا إِلَهًا كَمَا لَهُم آلِهَة﴾ أَي كَالَّذي هُوَ لَهُم آلِهَة
وَالثَّالِث أَن مَا زَائِدَة ملغاة وَالْكَاف أَيْضا جَارة كَمَا فِي قَوْله

1 / 235