183

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

٢٥٤ - (غَدَتْ من عَلَيْهِ بعد مَا تمّ ظمؤها ...) وَزَاد الْأَخْفَش موضعا آخر وَهُوَ أَن يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى وَاحِد نَحْو قَوْله تَعَالَى ﴿أمسك عَلَيْك زَوجك﴾ وَقَول الشَّاعِر ٢٥٥ - (هون عَلَيْك فَإِن الْأُمُور ... بكف الْإِلَه مقاديرها) لِأَنَّهُ لَا يتَعَدَّى فعل الْمُضمر الْمُتَّصِل إِلَى ضَمِيره الْمُتَّصِل فِي غير بَاب ظن وفقد وَعدم لَا يُقَال ضربتني وَلَا فرحت بِي وَفِيه نظر لِأَنَّهَا لَو كَانَت اسْما فِي هَذِه الْمَوَاضِع لصَحَّ حُلُول فَوق محلهَا وَلِأَنَّهَا لَو لَزِمت اسميتها لما ذكر لزم الحكم باسمية إِلَى فِي نَحْو ﴿فصرهن إِلَيْك﴾ ﴿واضمم إِلَيْك﴾ ﴿وهزي إِلَيْك﴾ وَهَذَا كُله يتَخَرَّج إِمَّا على التَّعَلُّق بِمَحْذُوف كَمَا قيل فِي اللَّام فِي سقيا لَك وَإِمَّا على حذف مُضَاف أَي هون نَفسك واضمم إِلَى نَفسك وَقد خرج ابْن مَالك على هَذَا قَوْله

1 / 194