126

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

وَيَردهُ جَوَاز كسر همزته وَفتح ميمه وَلَا يجوز مثل ذَلِك فِي الْجمع من نَحْو أفلس وأكلب وَقَول نصيب ١٤٩ - (فَقَالَ فريق الْقَوْم لمانشدتهم ... نعم وفريق لايمن الله مَا نَدْرِي) فَحذف ألفها فِي الدرج وَيلْزمهُ الرّفْع بِالِابْتِدَاءِ وَحذف الْخَبَر وإضافته إِلَى اسْم الله ﷾ خلافًا لِابْنِ درسْتوَيْه فِي إجَازَة جَرّه بِحرف الْقسم وَلابْن مَالك فِي جَوَاز إِضَافَته إِلَى الْكَعْبَة ولكاف الضَّمِير وَجوز ابْن عُصْفُور كَونه خَبرا والمحذوف مُبْتَدأ أَي قسمي ايمن الله حرف الْبَاء الْبَاء المفردة حرف جر لأربعة عشر معنى أَولهَا الإلصاق قيل وَهُوَ معنى لَا يفارقها فَلهَذَا اقْتصر عَلَيْهِ سِيبَوَيْهٍ ثمَّ الإلصاق حَقِيقِيّ ك أَمْسَكت بزيد إِذا قبضت على شَيْء من جِسْمه أَو على مَا يحْبسهُ من يَد أَو ثوب وَنَحْوه وَلَو قلت أمسكته احْتمل ذَلِك وَأَن تكون منعته من التَّصَرُّف ومجازي نَحْو مَرَرْت بزيد أَي ألصقت مروري بمَكَان يقرب من زيد وَعَن الْأَخْفَش أَن الْمَعْنى مَرَرْت على زيد بِدَلِيل ﴿وَإِنَّكُمْ لتمرون عَلَيْهِم مصبحين﴾ واقول إِن كلا من الإلصاق والاستعلاء إِنَّمَا يكون حَقِيقِيًّا إِذا كَانَ مفضيا إِلَى نفس الْمَجْرُور ك أَمْسَكت بزيد وصعدت على السَّطْح فَإِن أفْضى إِلَى مَا يقرب مِنْهُ فمجاز ك مَرَرْت بزيد فِي تَأْوِيل الْجَمَاعَة وَكَقَوْلِه ١٥٠ - (... وَبَات على النَّار الندى والمحلق)

1 / 137