117

مغني اللبيب

مغني اللبيب

Araştırmacı

د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله

Yayıncı

دار الفكر

Baskı Numarası

السادسة

Yayın Yılı

١٩٨٥

Yayın Yeri

دمشق

١٣٩ - (استغن مَا أَغْنَاك رَبك بالغنى ... وَإِذا تصبك خصَاصَة فتجمل) قيل وَقد تخرج عَن كل من الظَّرْفِيَّة والاستقبال وَمعنى الشَّرْط وَفِي كل من هَذِه فصل الْفَصْل الأول فِي خُرُوجهَا عَن الظَّرْفِيَّة زعم أَبُو الْحسن فِي (حَتَّى إِذا جاؤوها) أَن إِذا جر بحتى وَزعم أَبُو الْفَتْح فِي ﴿إِذا وَقعت الْوَاقِعَة﴾ الْآيَات فِيمَن نصب ﴿خافضة رَافِعَة﴾ أَن إِذا الأولى مُبْتَدأ وَالثَّانيَِة خبر والمنصوبين حالان وَكَذَا جملَة ﴿لَيْسَ﴾ ومعملوليها وَالْمعْنَى وَقت وُقُوع الْوَاقِعَة خافضة لقوم رَافِعَة لآخرين هُوَ وَقت رج الأَرْض وَقَالَ قوم فِي أَخطب مَا يكون الْأَمِير قَائِما إِن الأَصْل أَخطب أَوْقَات أكوان الْأَمِير إِذا كَانَ قَائِما أَي وَقت قِيَامَة ثمَّ حذفت الْأَوْقَات ونابت مَا المصدرية عَنْهَا ثمَّ حذف الْخَبَر الْمَرْفُوع وَهُوَ إِذا وتبعها كَانَ التَّامَّة وفاعلها فِي الْحَذف ثمَّ نابت الْحَال عَن الْخَبَر وَلَو كَانَت إِذا على هَذَا التَّقْدِير فِي مَوضِع نصب لاستحال الْمَعْنى كَمَا يَسْتَحِيل إِذا قلت أَخطب أَوْقَات أكوان الْأَمِير يَوْم الْجُمُعَة إِذا نصبت الْيَوْم لِأَن الزَّمَان لَا يكون محلا للزمان وَقَالُوا فِي قَول الحماسي ١٤٠ - (وَبعد غَد يَا لهف نَفسِي من غَد ... إِذا رَاح أَصْحَابِي وَلست برائح)

1 / 128