مغني اللبيب
مغني اللبيب
Araştırmacı
د. مازن المبارك / محمد علي حمد الله
Yayıncı
دار الفكر
Baskı Numarası
السادسة
Yayın Yılı
١٩٨٥
Yayın Yeri
دمشق
Türler
Sarf ve Nahiv
فألقيت عَليّ مسَائِل فَكنت أُجِيب فِيهَا على مذهبي ويخطئونني على مذاهبهم اهـ وَهَكَذَا اتّفق لسيبويه رَحمَه الله تَعَالَى
وَأما سُؤال الْكسَائي فَجَوَابه مَا قَالَه سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ فَإِذا هُوَ هِيَ هَذَا هُوَ وَجه الْكَلَام مثل ﴿فَإِذا هِيَ بَيْضَاء﴾ ﴿فَإِذا هِيَ حَيَّة﴾ وَأما فَإِذا هُوَ إِيَّاهَا إِن ثَبت فخارج عَن الْقيَاس وَاسْتِعْمَال الفصحاء كالجزم ب لن وَالنّصب ب لم والجر ب لَعَلَّ وسيبويه وَأَصْحَابه لَا يلتفتون لمثل ذَلِك وَإِن تكلم بعض الْعَرَب بِهِ
وَقد ذكر فِي تَوْجِيهه أُمُور أَحدهمَا لأبي بكر بن الْخياط وَهُوَ أَن إِذا ظرف فِيهِ معنى وجدت وَرَأَيْت فَجَاز لَهُ أَن ينصب الْمَفْعُول وَهُوَ مَعَ ذَلِك مخبر بِهِ عَن الِاسْم بعده انْتهى
وَهَذَا خطأ لِأَن الْمعَانِي لَا تنصب المفاعيل الصَّحِيحَة وَإِنَّمَا تعْمل فِي الظروف وَالْأَحْوَال وَلِأَنَّهَا تحْتَاج على زَعمه إِلَى فَاعل وَإِلَى مفعول آخر فَكَانَ حَقّهَا أَن تنصب مَا يَليهَا وَالثَّانِي أَن ضمير النصب استعير فِي مَكَان ضمير الرّفْع قَالَه ابْن مَالك وَيشْهد لَهُ قِرَاءَة الْحسن / إياك تعبد / بِبِنَاء الْفِعْل للْمَفْعُول وَلكنه لَا يَتَأَتَّى فِيمَا أجازوه من قَوْلك فَإِذا زيد الْقَائِم بِالنّصب فَيَنْبَغِي أَن يُوَجه هَذَا على أَنه نعت مَقْطُوع أَو حَال على زِيَادَة أل وَلَيْسَ ذَلِك مِمَّا ينقاس وَمن جوز تَعْرِيف الْحَال أَو زعم أَن إِذا تعْمل عمل وجدت وَأَنَّهَا رفعت عبد الله بِنَاء على أَن الظّرْف يعْمل وَإِن لم يعْتَمد فقد أَخطَأ لِأَن وجد ينصب الاسمين وَلِأَن مَجِيء الْحَال بِلَفْظ الْمعرفَة قَلِيل وَهُوَ قَابل للتأويل وَالثَّالِث أَنه مفعول بِهِ
1 / 125