Mantıksal Yanılgılar: Biçimsel Olmayan Mantık Üzerine Bölümler
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
Türler
factual
يلمسها الجميع؛ ومن ثم تكون المصادرة على المطلوب خطرا محدقا بها ومنزلقا سهلا، وكثيرا ما تكون الألفاظ المستخدمة في هذه الحجج هي ألفاظ ملقمة (مشحونة)
loaded ؛ أي ألفاظ تختزن داخلها افتراضات خفية ونظريات بتمامها (مثال ذلك: رجعي، انتحاري، استشهادي، ضحية، اضطهاد، إرهاب ...) وكأنها مصادرات «جاهزة» للاستعمال الفوري، يخوض المفكرون معاركهم وفي جعبتهم مخزون ضخم من هذه الألفاظ، وبخاصة حين يريدون أن يخبرونا ماذا نفعل وكيف نسلك، إن الواجبات التي يريدون أن يفرضوها علينا إنما هي مخبوءة سلفا في هذه الألفاظ المفخخة، تبدو هذه الألفاظ كأنها تصف «وقائع»
facts
خالصة لا شية فيها، غير أنها تنطوي على «ينبغية»
oughtness
مطمورة في ثناياها و«إلزام» مضمر، ولكي تتم الخدعة يجب أن تبدو المصادرة على المطلوب في هيئة حجة، أي تتلى بمفاصل منطقية من قبيل: لأن، حيث إن، بما أن، إذن، وبناء عليه، ومن ثم ... إلخ، حتى لو كانت المسألة مجرد تكرار بسيط للألفاظ.
أمثلة (1) «ينبغي ألا نصدر أسلحة لماليزيا؛ لأن من الخطأ أن نزود الأمم الأخرى بأدوات القتل.» قد يبدو هذا كأنه حجة أو برهان، غير أنه مجرد إعادة صياغة لنفس العبارة بألفاظ أخرى:
من الخطأ أن = ينبغي ألا.
نزود = نصدر.
Bilinmeyen sayfa