Mantıksal Yanılgılar: Biçimsel Olmayan Mantık Üzerine Bölümler
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
Türler
التي هي «قوة المحرك»! ***
أراد جحا أن يتزوج، فبنى دارا تتسع له ولأهله، وطلب من النجار أن يجعل خشب السقوف على أرض الحجرات ويجعل خشب الأرض على السقوف، فراجعه النجار دهشا، ولم يفهم ما يعنيه، قال جحا: «أما علمت يا هذا أن المرأة إذا دخلت مكانا جعلت عاليه سافله؟ اقلب هذا المكان الآن يعتدل بعد الزواج.»
1
في هذه النادرة الكوميدية «يشيئ» جحا تعبيرا بيانيا رائجا، ويحمل استعارة بريئة ما لا تحتمل ويأخذها بغير ما قصدت إليه، وفي هذه النادرة تضخيم كاريكاتوري لمغالطة شائعة نقع فيها جميعا، ربما كل يوم، ونبتلعها جميعا، ربما كل لحظة، حين تأتي في صورة أشد خفاء، وتكتسي برداء أكثر اعتيادا وإلفا. «التشييء» (الأقنمة)
reification/hypostatization
هو أن تعامل المجردات أو العلاقات كما لو كانت كيانات (كائنات) عينية
concrete entities ، أو أن تنسب وجودا حقيقيا للتصورات العقلية أو البناءات الذهنية.
لقد برع بنو الإنسان حقا في خلق تصورات مجردة ومفاهيم ذهنية تساعدهم على حصر الأشياء والأحداث، وتصنيفها واختزالها اختزالا يتيح لهم من الاقتصاد الذهني ما يمكنهم من الإحاطة بأشياء العالم وتناولها، غير أن المأساة تكمن في أن هذه العملية قد تجري أيضا في الاتجاه العكسي: أي معاملة التصور المجرد كما لو كان «شيئا» حقيقيا، حين يحدث ذلك نكون بإزاء مغالطة منطقية عتيدة مبيتة في صميم العقل البشري ذاته وفي طريقة أدائه لوظيفته.
لا غرو تعد «مغالطة التشييء»
reification
Bilinmeyen sayfa