Mantıksal Yanılgılar: Biçimsel Olmayan Mantık Üzerine Bölümler
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
Türler
ethnocentrism ، وتعني مركزية العرق النظر إلى الأشياء على أن جماعتنا هي محور كل شيء والإطار المرجعي الذي يقاس عليه كل شيء آخر وتقيم به كل الجماعات الأخرى: جماعتنا هي الصواب وغيرها الخطأ ... هي الحق وغيرها الباطل، هذه العنصرية الصميمة هي التي تحمل كل شعب على أن يغلو في أية عناصر يجدها خاصة به وحده ومميزة له عن الآخرين، وهذا الاستقطاب الذهني هو الذي يفضي بالحضارات إلى التجمد والذبول، وهو الذي يذكي الضغائن بين الجماعات المختلفة ويورطها في صراعات منهكة ويزجي بها إلى حروب مقدسة في وهم الطرفين، ويعطلها في هذا العصر عن الاندماج في المجتمع الكوكبي الجديد. إن أول ما يحيد بالجماعات عن المنطق السديد وعن الاندماج الجديد هو التفكير المستقطب: عقلية «نحن-مقابل-هم»، حيث يقيم كل طرف بتبسيط مفرط: فإما خير كله وإما شر كله.
2
الفصل الخامس عشر
السبب الزائف (أخذ ما ليس بعلة علة)
false cause; non causa pro causa
تتقاطر الأحداث في الزمان،
لا تأبق منه
موثوقة بآناتها دائما،
ولكن غير موثوقة بجاراتها بالضرورة. *** (1) لماذا تحدث الأشياء؟
يميل البشر بطبيعتهم إلى تفسير الأحداث وإدراك سببها؛ ولذلك أسسوا العلم، الأصيل منه والزائف. ما سبب المرض؟ ما سبب الدمار، والحروب، والكسوف والخسوف، والزلازل، والأعاصير، والركود الاقتصادي ...؟ إن في جبلة العقل البشري أن يربط الأشياء لتكون نمطا أو هيئة أو شكلا، وأن يصل النقاط المنفصلة، ويملأ الثغرات، ليستوي له نمط ذو معنى لديه، وهو يرتبك ويتأزم إذا لم يميز أنماطا؛ لأن به ولوعا بالتنبؤ، ورغبة في السيطرة على الأحداث.
Bilinmeyen sayfa