Mantıksal Yanılgılar: Biçimsel Olmayan Mantık Üzerine Bölümler
المغالطات المنطقية: فصول في المنطق غير الصوري
Türler
وعلى الرغم من مرور أكثر من ربع قرن على نشأة المنطق غير الصوري، فإنه ما زال في طور التكوين، تصطرع فيه تيارات متباينة وتتنازعه اتجاهات مختلفة، وما زال يتلمس طريقه ويفتش عن هويته، وما زال يتساءل عن جدوى نظرية المغالطات ومبادئ المنطق الصوري بالنسبة إليه، وعن أهمية استخدام الرسوم البيانية، وعن دور نظريات التواصل والاعتبارات الديالكتيكية والحوارية في تقييم الحجج، وما زال في كل ذلك يلتمس العون من أفرع بحثية قريبة ويتداخل معها: علم البلاغة (الخطابة)، علم اللغة، الذكاء الصناعي، علم النفس المعرفي، التواصل الكلامي ... إلخ.
كان اهتمام المنطق غير الصوري في بداياته منصبا على «المغالطات المنطقية»
logical fallacies ، غير أنه تجاوز مبحث المغالطات وجعل يوسع من حقله كلما تبين له أن دراسة الحجج المصوغة باللغة العادية تتطلب ارتياد أصقاع جديدة من البحث، تتضمن هذه الدراسة المكونات التالية:
التمييز بين الأصناف المختلفة من الحوار التي يمكن للحجة أن ترد فيه (النقاش العلمي مثلا غير التفاوض أو عقد الصفقات).
تحديد المعايير العامة للحجة الصائبة (الاستنباطية والاستقرائية ...)
دراسة مفهوم اللزوم - أو الترتب - المنطقي، الذي يفسر لنا متى يصح أن نقول إن هذه الجملة تترتب منطقيا عن تلك.
دراسة المغالطات المنطقية وأهميتها في تقييم الحجج.
دراسة المواضع التي يصح فيها ما نأخذه عادة مأخذ المغالطة (الاحتكام الصائب إلى السلطة، الهجوم المبرر على شخص الخصم، التفكير الدائري الصحيح ... إلخ).
تفهم الدور الذي تضطلع به المشاعر (الباثوس) والشخصية (الإيثوس) وغيرهما من المفاهيم البلاغية في تحليل الحجة وتقييمها.
تبيان الواجبات الجدلية المنوطة بالحجج في أنواع معينة من السياقات. (2) أهمية الإلمام بالمنطق غير الصوري
Bilinmeyen sayfa