Kur'an Sözcükleri
مفردات القرآن للفراهي
Soruşturmacı
د/ محمد أجمل أيوب الإصلاحي
Yayıncı
دار الغرب الإسلامي
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
٢٠٠٢ م
Türler
﴿وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا﴾ (١).
وهذا كثير، ثم هي منبع العلم أيضًا لكونها حالةً تصلح القلب (٢)
(٤٩) إنَّ اللهَ مَعَنَا (٣)
قد كثر في التوراة هذا الكلام (٤). فمن تتبّع مواقعَه فيها فهِمَ مبلغَه. وهكذا جاء في القرآن كثيرًا (٥)، وموقعه المدح والرضا. ولم يستعمل (٦) هذه الكلمة في مواضع السخط والنقمة إلا بقرينة واضحة:
١٠٨:٤ (٧) ﴿وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا﴾.
فإذا لم يكن معه قرينة صارفة كان نصًّا في الرضا، ولذلك ترى في قوله تعالى:
﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ﴾ (٨).
(١) سورة آل عمران، الآية: ١٧٩.
(٢) وانظر زيادة البيان لصفة التقوى في تفسير سورة البقرة للمؤلف (ط): ١٠٧ - ١١٤، ١٢٤.
(٣) الدفتر الأول: ق ٣٢ (معنى "إن الله معنا") والمطبوعة: ٢٧.
(٤) انظر مثلًا: التكوين ٢٨: ١٥، ٤٨: ٢١ والخروج ٣: ١٢، ١٨: ١٩ والعدد ١٤: ٩ والتثنية ٣١: ٨، ٢٣. ويشوع ١: ٩، ٥، ١٧؛ ٣: ٧؛ ٦: ٢٧ وعزرا ٣: ٣.
(٥) لا يعني لفظ "إن اللهَ معنا" فإنه لم يَرِد إلا في موضع واحد وهو التوبة: ٤٠، وإنما يريد ذكر معيّة الله. انظر مثلًا: البقرة: ١٥٣، ١٩٤، ٢٤٩، والمائدة: ١٢، والأنفال: ٦٦. والتوبة: ٣٦، ١٢٣. وطه: ٤٦، والشعراء: ٦٢.
(٦) كذا في الأصل. وفي المطبوعة: تستعمل.
(٧) يعني سورة النساء، الآية: ١٠٨، وسقط الرقمان من المطبوعة.
(٨) سورة الفتح، الآية: ٢٩.
1 / 258