İlimlerin Faydalısı ve Kederlerin Yok Edicisi

İbn Abbas Harezmî d. 383 AH
37

İlimlerin Faydalısı ve Kederlerin Yok Edicisi

مفيد العلوم ومبيد الهموم

Yayıncı

المكتبة العنصرية

Yayın Yeri

بيروت

وهو قبيح فلهذا قلنا لا يجوز بعثة الأنبياء (الجواب) هذه البهائم مملوكة لله تعالى تارة يؤلمها ويسقمها وتارة يميتها وتارة يأمر بذبحها وللمالك أن يتصرف في ملكه كما يشاء لا اعتراض عليه فلما جاز له اماتتها جاز له أن يأمر بذبحها ولأنها اذا تماوتت لا ينتفع بها أحد فأمر بذبحها لينتفع بها عبيده ولأن الآدمي أشرف من البهائم وقد خلق محتاجا الى الأكل والشرب ليكون له قوة ونشطة على عبادة الله وجهاد أعداء الله فالله حكيم وجعل البهائم فداء الآدمي وصيانة لقوته وكفاية لمعيشته ومن جعل الاخس فداء الأشرف يكون حكيما (جواب آخر) معظم أمر المعيشة مرتبط بجلودها من السرج واللجم والسياط والأنطاع والخفاف والمخاد والأخبية فلو لم يجز لأدّى ذلك الى الحرج ولا حرج في الدين (الباب الثالث في بيان أن محمدا ﷺ رسول الله حقا وصدقا) فان قال لك قائل ما الدليل على أن محمدا رسول الله فقل الدليل عليه أني أعلم ضرورة أن محمدا ادعى النبوة في مكة وتحدى بها وأظهر الله على يديه معجزات وآيات عجز الخلق عن الاتيان بمثلها وأقام بمكة ثلاث عشرة سنة ولم يعارضه معارض ومن أعظم الآيات أنه شخص واحد ظهر والعالم من

1 / 41