İlimlerin Faydalısı ve Kederlerin Yok Edicisi

İbn Abbas Harezmî d. 383 AH
174

İlimlerin Faydalısı ve Kederlerin Yok Edicisi

مفيد العلوم ومبيد الهموم

Yayıncı

المكتبة العنصرية

Yayın Yeri

بيروت

الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي منهما من تشاء وتمنع منها من تشاء اقض عني الدين وأغنني من القلة. (الباب الثامن في أوراد الدعاء) إذا أراد أن يفعل أمرا من الامور فليقرأ رَبَّنا آتِنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنا مِنْ أَمْرِنا رَشَدًا وإذا أصابه جائحة في ماله يقول: عَسى رَبُّنا أَنْ يُبْدِلَنا خَيْرًا مِنْها إِنَّا إِلى رَبِّنا راغِبُونَ وإذا اشترى عبدا أو أمة يأخذ بناصيته ويقول: اللهم أني أسألك خيره وخير ما جبل عليه وأعوذ بك من شره وشر ما جبل عليه، وإذا أصبح يقول: الحمد لله الذي أحياني بعد ما أماتني وإليه النشور وإذا خرج من البيت يقول: بسم الله توكلت على الله وفوضت أمري إلى الله وإذا ركب على الفرس يقول الحمد لله الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين، وإن سمع صوت الريح يقول اللهم اجعلها رياحا ولا تجعلها ريحا وإن ركبه دين فعليه بدعاء رسول الله ﷺ حيث علم معاذا، يروى أن يهوديا كان له دين على معاذ ﵁ وكان يلح عليه في التقاضي، وكان يوم جمعة فاختفى معاذ في بيته ولم يخرج الى الجمعة فلما فرغ النبي ﷺ من الجمعة لم ير معاذا، فلما كان الغد جاء معاذ ﵁، فقال النبي ﷺ: يا معاذ أتخلفت عن الجمعة فقال: يا رسول

1 / 178