72

İcrab Sanatında Mufassal

المفصل في صنعة الإعراب

Araştırmacı

د. علي بو ملحم

Yayıncı

مكتبة الهلال

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٩٣

Yayın Yeri

بيروت

ولقيته مصعدًا ومنحدرًا.
عوامل الحال: والعامل فيها إما فعل وشبهه من الصفات؛ أو معنى فعل كقولك فيهاب زيد مقيمًا، وهذا عمرو منطلقًا، وما شأنك قائمًا، وما لك واقفًا، وفي التنزيل: " وهذا بعلي شيخًا "،و" فما لهم عن التذكرة معرضين "؛ وليت ولعل وكأن ينصبها أيضًا لما فيها من معنى الفعل، فالأول يعمل فيها متقدمً ومتأخرًا ولا يعمل فيها الثاني إلا متقدمًا. وقد منعوا في مررت راكبًا بزيد أن يجعل الراكب حالًا من المجرور.
وقد يقع المصدر حالًا كما تقع الصفة مصدرًا في قولهم قم قائمًا، وقوله: ولا خارجًا من في زور كلام وذلك قتلته صبرًا، ولقيته فجاءه وعيانًا كفاحًا، وكلمته مشافهة، وأتيته ركضًا وعدوًا ومشيًا، وأخذت عنه سمعًا، أي مصبورًا ومفاجئًا ومعاينًا.
وكذلك البواقي وليس عند سيبويه بقياس وأنكر اتانا رجلة وسرعة، وأجازه

1 / 90