173

Büyük Giriş

Türler

وأما المشتري فلأن طبيعته الحرارة المعتدلة الدالة على الكون فهو سعد وكذلك النهار فإنه أحر وأعدل وأسعد من الليل لأن النهار للحركة والحياة والليل للهدوء والسكون والمشتري بحرارته المعتدلة يلائم الوقت الحار المعتدل فصار النهار أوفق وأظهر لفعل المشتري من الليل فهو بالنهار وفي البروج النهارية وعند التشريق وفي البروج التي له فيها حظوظ صالحة أظهر للسعادة وكلما كانت هذه الشهادات أكثر كانت دلالته على السعادة أقوى وأظهر فأما إذا كان في موضع الليل أو في البروج المؤنثة أو في المواضع التي لا توافقه نقص من سعادته وربما أعطى سعادات فاسدة زائلة وسعادات يصيبه بسببها المكروه فإذا اجتمعت له مع هذه الحالات الرديئة إن يكون له شهادة في بعض بيوت الفلك الدالة على الفساد كالبيت الثامن أو السادس أو الثاني عشر ودل بحالاته ومكانه على الردائة صار لفساد حاله ولشهادته في تلك البيوت الرديئة في طبع النحوس وهذا الكوكب سعادته قوية وانتقاله إلى طبع النحوس قليل

Sayfa 408