149

Müthiş

المدهش

Araştırmacı

الدكتور مروان قباني

Yayıncı

دار الكتب العلمية-بيروت

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٤٠٥هـ - ١٩٨٥م

Yayın Yeri

لبنان

واستنشقت ريح الأسحار لآفاق قَلْبك المخمور وتخايلت قرب الأحباب أَقمت المآتم على بعْدك (مَا اشوقني إِلَى نسيم الرند ... يشفي سقمي إِذا أَتَى من نجد) (والشيح فَإِنَّهُ مثير الوجد ... شوقي شوقي لَهُ ووجدي وجدي) كَانَ بعض السّلف يَقُول فِي مناجاته إلهي إِنَّمَا أبْكِي لما قسمت الْأَقْسَام جعلت التَّفْرِيط حظى فَأَنا أبْكِي على بخْتِي (قد كنت من قبل النَّوَى ... مِمَّا أُلَاقِي جزعا) (تركتموني بعدكم ... اشرب دمعي جرعا) أخواني تَعَالَوْا نرق دمع تأسفنا على قبح تخلفنا ونبعث مَعَ قاصدي الحبيب رِسَالَة محصر لَعَلَّنَا نفوز بِأَجْر الْمُصَاب إِن لم يرجع الْمَفْقُود يَا أَرْبَاب الْقُلُوب الضايعة ﴿اذْهَبُوا فتحسسوا من يُوسُف﴾ (هذي معالمهم وَمَا ... لي مُنْذُ بَان الْقَوْم عهد) (واها لعيش بالحمى ... لَو كَانَ لي يَوْمًا يرد) (ويلي أحظي كُله ... من حبكم هجر وَصد)

1 / 162