Mudhakkira Fiqh
مذكرة فقه
Soruşturmacı
صلاح الدين محمود السعيد
Yayıncı
دار الغد الجديد
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1328 AH
Yayın Yeri
مصر
Türler
Diğer Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Mudhakkira Fiqh
Muhammad ibn al-Uthaymeenمذكرة فقه
Soruşturmacı
صلاح الدين محمود السعيد
Yayıncı
دار الغد الجديد
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1328 AH
Yayın Yeri
مصر
Türler
يجوز له ذلك ؛ لأنه لم يقصد القرآن، وقالت عائشة : كان الرسول ﷺ يذكر الله على كل أحيانه.
يرى بعض العلماء : أن القراءة لا تحرم على الجنب مستدلين بحديث عائشة : ((أن الرسول ﷺ كان يذكر الله على كل أحيانه)) (١) قالوا : القرآن من ذكر الله، يرد عليهم: أن هذا الحديث عام، وحديث أنه كان يقرأ القرآن ويقرئه أصحابه خاص، والقاعدة الشرعية أن الخاص يقضي على العام. والراجح هو الرأي الأول.
٥ - اللبث في المسجد إلا بوضوء:
دليل ذلك: قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا﴾ [النساء: ٤٣] ولقد استثنى من ذلك : إذا توضأ الإنسان فإنه يجوز أن يمكث في المسجد ولو انتقض وضوؤه؛ لأنه بهذا الوضوء خفف الجنابة، ولأن الصحابة كانوا ينامون في المسجد فإذا أصاب أحدهم الجنابة قام فتوضأ، ثم عاد فنام، ففعل الصحابة هذا يدل على جواز المكث إذا كان الجنب متوضئًا.
***
(١) صحيح: رواه مسلم (٣٧٣) والترمذي (٣٣٨٤) وأبو داود (١٨) وابن ماجه (٣٠٢) وأحمد (٢٣٨٨٩، ٢٢٦٧٤، ٢٥٨٤٤) من حديث عائشة رضي الله عنها وعلقه البخاري بصيغة الجزم مرتين.
72