============================================================
س وتختلف المصادر فى تحديد سنه عند الوفاة تبعا لاختلافهم فى تاريخ مولده
ووفاته ، فإذا آخذنا فى الاعتبار ما أحمعت عليه معظم المصادر من آنه ولد فى سنة 210ه، وتوفى سنة 285ه، كانت سنه عند وفاته 75ا عاما، وهو (2 ما ذكره " ابن شهبة". واكتمى "ابن كثير" بقوله: "ومات المبرد، وقد جاوز السبعين " : وعلى اعتبار ما ذكرته بعض المصادر من آنه ولد فى سنة 207ه ومات فى سنة 286ه تكون سنه عند وفاته 79 عاما. آماما ذكره ل ابن الحزرى " من آن المبرد مات "عن ست وستين سنة" فلا أدرى له وسا هذا ولا تذكر المصادر شيئا عن نشأته وصباه، غير أنه مما لاشاث فيه 23 آنه ظل بالبصرة حى سنة 246 ه، ثم انتقل إلى ل سر من رأى " بطلب من 5 الحليفة "المتوكل" ولذلك قصة نسوقها فيما يلى : "قرأ المتوكل على الله يوما ، وبحضرته الفتح بن خاقان : "وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يومنون"، فقال له الفتح بن خاقان : يا سيدى "لنها" بالكسر، ووقعت المشاجرة ، فتبايعا على عشرة آلاف دينار، وتحاكما إلى ايزيد بن محمد المهلبى " - وكان صديقا لامبرد - فلما وقف لا يزيد لا على (1) طبقات ابن شهبة 150/1 (2) البداية والنهاية 11/ 80 ولا شك أن ما لى إنباه الرواة 247/4 من أنه دنيف على التسعين تحريف لكلمة و السبعين * (3) وهو ما ذكره فى الفهرست 88/* وعته فى انباه الرواة 251/3 وكذ لك فى نور القبس 444 (4) طبقات القراء 280/2 (5) فى طبقات الزجدى 109/ وإنباء الرراة 243/4 وطبقات ابن شسبة 148/1 مع اختلاف فى العبارة . ويذكر ياقوت (معجم الآدباء 7/ 130) سببا آخر لا تصاله بالمتوكل، حكاء عن حزة من النوشجان بن هبد المسيح عن المبرد *
Sayfa 13