============================================================
الاو ما لا ينون في النكرة، ولا يدخل عليه علامة التأنيث فاقض بأن ألفه للتأنيث 9 نحو: بشرى(1)، وشعرى().
او تدخل عليه علامة التأنيث فألفه لغير التأنيث نحو: وان كان ينون، ارطى()، ومعزى(4) وأما الهمزة التى تكون للتأنيث فلا تكون إلا زائدة بعد لام الفعل نحو: حراء، وصفراء، فوزنها فعلاء، ولام الفعل هي الراء، ولا يجوز دخول علامة التأنيث عليها، ألا ترى أنك لا تقول: حمراءة، وصفراءة، كما تقول: صلاءة، وعباءة(5).
ال و كل اسم رأيت فى اخره همزة زائدة بعد ألف، لم يجز دخول هاء التأنيث (1) قال ابن سيده في المخصص 87/16: 0.. فالألف في هذه الأبنية لا تكون إلا للتأنيث، ولا تكون للالحاق، لأن الأصول لم تجر على هذه الأمثلة فيقع الالحاق بها" اوينظر المذكر والمؤنث لابن الأنباري 174 () وهو نجم ينظر: المذكر والمؤنث لابن الأنباري 174 (3) الأرطى شجر ينبت بالرمل وهو شبيه بالغضا.
اقال ابن سيده في المخصص 88/16: 0.. أما فعلى فتكون ألفها للالحاق والتأنيث، فما جاء ألفه للالحاق الاولم يؤنث قولهم الأرطى، فيمن قال أديم مأروط، وانصرف في النكرة لأن ألفها لغير التأنيث ولذلك قالوا ارطاة فالحقوا التاء، فلو كانت للتأنيث لم تدخله التاء، ألا ترى أنه لا يجتمع في الاسم علامتان للتأنيث، فكل ماجاز دخول التاء عليه من هذه الألفاظ علم أنها للالحاق دون التأنيث." وينظر: المذكر والمؤنث للمبرد 95، ولابن الأنباري 176، والصحاح واللسان مادة (أرط): (4) قال ابن سيده في المخصص 89/16: ل"وأما ما جاء على فعلى فإن ألفه قد يجوز أن تكون للالحاق، ويجوز أن تكون للتأنيث، فمما جاء ألفه للالحاق ولم يؤنت معزى، كلهم ينونه في النكرة فيقول معزى.." ينظر: الكتاب 211/3، والمذكر والمؤنث لابن الأنباري 176 (5) ينظر : الكتاب 213/3 وما بعدها، والمذكر والمؤنث للفراء 57، وللمبرد 94، وللمفضل 47، ولابن الأنباري 176، ولابن التستري 48، ولابن فارس 46، والمخصص 90/16 وما بعدها، والبلغة 14.، الوشرح الشافية للرضي 176/3 /-6996.
Sayfa 52