165

Eril ve Dişil

المذكر والمؤنث

Araştırmacı

محمد عبد الخالق عضيمة

Yayıncı

جمهورية مصر العربية-وزارة الأوقاف-المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية

Yayın Yeri

لجنة إحياء التراث

Türler

Edebiyat
قال الأصمعي: سألت عيسى بن عمر عن هذا البيت، فقال: لا أعرفه، وقد سألتُ عنه، فلم أجدْ أحدًا يعرفه، وقال غيرهما: معنى البيت: أن الله تعالى جعل الأرض كالأنثى للماء، وجعل الماء كالذكر للأرض، فإذا أمطرتْ أنبتتْ، ثم قال: وهكذا كلُّ شيءٍ حتى الزنودِ: فإن أعلى الزندين ذكرٌ، والأسفلُ أنثى، والنارُ لهما كالولدِ. ومسفد معناه: مُنْكَح، ومعنى نوخها: ذللها. وقال الشاعر أيضًا يعني الأرض المؤنثة: منها خُلقنا وكانت أمنا خُلِقتْ ... ونحنُ أبناؤها لو أننا شكرُ هي القرارُ فما نبغي بها بدلًا ... ما أرحم الأرض إلا أننا كُفُر ويقال في جمع الأرض: أرضون، ويجوز في القياس أرضاتٌ،

1 / 214