185

Büyük Mecmua

Türler

============================================================

بطون يديه التراب كله، ولكن بين ذلك قليلا مقدار ما ينفض بعض التراب ويبقى بعض، ثم يمسح فهما وجهه، فذلك يجزيه فيما بلغنا، والله أعلم.

و ليس عليه أن يخلل لحيته في التيمم، ولا أن يخلل أصابع يديه (19).

وإنما التخليل في الوضوء بالماء خاصة، وهذا مسح: وإذا ضرب بيديه إلى الأرض من ثانية فلا يأس أن يضرب في الموضع الذي ضرب فيه أول مرة(28)، ثم يرفعهما فيضرب إهاميهما أحدهما إلى الآخر، ثم يمسح بكفه الشمال على ظهر كفه اليمنى، ثم يمسح باليمنى على اليسرى كذلك(36)، ثم يقوم فيصلي.

ولا نعلم أن عليه تخليلا بين أصابعه في التيمم، لأن هذا مسح، وإن كسان ذلك في الشتاء في أيام الجليد أو نذى أو أصاب الأرض رشاش أو مطر، فأحب إلي أن يزيل عن وجه الأرض كل شيء مبلول حتى يدرك التراب اليابس فيتيمم.

ويكره أن يمسح تراب التيمم عن وجهه حتى يصلي، كما يكره إذا توضأ أو اغتسل من الجنابة أن يمسح الماء عنه(48).

(1)- قال المريب: وإن خلل فبدعة يعاقب عليها.

(2)- قال المرتب: ليس واحد من ذلك أفضل من غيره، إنما ذلك كأخذ ماء من وعاء أو غيره، ثم أحذ منه.

(3) - قال المرتب: هذا أولى، ويجوز عكسه، ولم يذكر مسح الباطن من يديه لانه ر واجب، وقيل /34) واجب وهو الصحيح، لأنه لا عضو لنا يفسل ظاهره أو يمسح دون باطنه الظاهر لتا، ووجه الأول أن الله تعالى ذكر اليد بألها ماسحة لا ممسوحة، ويجاب بأن كل بد ممسوحة كلها بالأخرى، فكل واحدة ممسوحة كلها بالأخرى.

4 - قال المرتب: وجه الكراهة أن التراب والماء يسبحان ما داما في العضو، وإن كان المسح فأولى بثوبه الذي يصلي به لعلهما يسبحان له ما داما فيه. وكان التيمم 163

Sayfa 185